الاخ العزيز بهجت
دعنى اختصر عليك التوضيح و الاطالة بسؤال بسيط جدا و عندها ستتفهم موقف الجيش السورى
لو ان مجموعة من المصريين الطيبين الملائكيين الذين لا يؤذون ذبابة , رفعوا السلاح و سيطروا على شارع صغير فى قرية مصرية و طالبوا بالتدخل الخارجى لمدهم بالسلاح و اعتبار هذا الشارع منطقة عازلة دولية , ماذا تظن ان الجيش المصرى سيفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و هل ما سيفعله صح ام غلط ؟؟؟؟؟
بغض النظر عن رئيس الدولة و الحكومة و لنقل ان الرئيس هو الشيطان شخصيا .
تفضل اخبرنى ما هو واجب الجيش المصرى فى هذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و ليس الجيش المصرى بل اى جيش دولة رسمى فى العالم .
الوضع فى سوريا يختلف عن الوضع فى مصر و اليمن و تونس و البحرين , و يتشابه مع ليبيا بعض الشئ و لكن ليس تماما فهناك اختلافات كبيرة ايضا .
تفضلت بالقول :
...................
في المقابل كل السوريين الذين نعرفهم في النادي من الأغلبية السنية بل و حتى من المسيحيين و بعض العلويين و ... كلهم ربما باستثناء واحد فقط ضد الجيش السوري بسبب دعمه للرئيس السوري بشار الأسد .
هذا بالطبع مجرد مؤشر و لكنه مؤشر قوي
.....................
الجواب:
الاكثرية لا تعنى الحق , هذا اولا
اما ثانيا فان الزملاء السوريين فى المنتدى فاغلبهم ذوى توجه واحد من الاساس او من الاخوان المسلمين فرع سوريا ذو العداء التاريخى مع النظام طائفيا .
و جميعهم فى النهاية يقودهم تعصب طائفى اعمى.
بكل بساطة هم يناقضون انفسهم , هم فرحوا باغتيال نخبة قيادة الدولة , هذه النخبة تبين انها تضم مسيحيين و سنة , هم فرحوا بانشقاق ضباط كبار فى الدولة و اكدوا ان لهم تاثيرا عظيما فى الجيش و الحكومة , و تبين ان هؤلاء المنشقين ذوى التاثير العظيم و القوى على النظام من السنة , فكيف يرددون ليل نهار بان النظام طائفى , و بان الجيش فقط للعلويين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العميد طلاس الذى يقر زميلنا نوار الربيع بانه من اعمدة المؤسسة العسكرية اذ يقول :
.....................
لكن لماذا لا نستأنس برأي نجل وزير الدفاع السوري نفسه و ابن مؤسسة الجيش العميد "مناف مصطفى طلاس" بممارسات الجيش السوري .!
....................
انظر كيف يناقضون انفسهم
و بالفعل فهو من اقرب المقربين من الرئيس السورى بل هو صديق طفولته كما تدعى المعارضة , و ابوه هو وزير الدفاع السابق الذى اعترف فى كتاب الفه بانه هو المخطط و المشرف على تنفيذ عملية اقتحام حماه فى الثمانينات و هو موجود فى فرنسا , الدولة العضو فى ما يعرف باصدقاء سوريا و لم تتخذ ضده اى اجراء و لا ضد رفعت الاسد المتورطان تماما من راسهما الى اخمص قدميهما فى جرائم حماة .
اذا المسالة واضحة بان المشكلة ليست قصة حقوق الشعب السورى المهضومة فعلا , و لكن القضية هى موقف النظام من التطبيع مع اسرائيل و موقفه الداعم للمقاومة .