(07-26-2012, 01:05 AM)على نور الله كتب:  الاخ بهجت
بالطبع الاغلبية من العصابات المسلحة هم سوريون مع وجود اعراب و عربان جاؤوا باسم الجهاد و قتال الشيعة كما تنظر وسائل الاعلام العربانية , و دليل ذلك مذابح لسكان منطقة السيدة زينب التى احتلها الوهابيون و اعدموا بعض سكانها الشيعة من العراقيين و السوريين .
الجيش السورى النظامى موالى للنظام تماما
النظام قبل الحوار فى اى شئ و دون حدود , و قبل بالاصلاحات و التغييرات على كل الصعد , و طبعا هذا نظريا , و بانتظار التطبيق العملى الذى لا يمكن ان يحدث الا فى وضع امنى مستقر .
المعارضة السورية المدعومة من قطر و السعودية و تركيا و الناتو ترفض الحوار السياسى و الاتفاق , باوامر من الممولين الذين يرفضون ان تجلس المعارضة على طاولة الحوار مع النظام , و الذين قبلوا ذلك من المعارضة تم استبعادهم و تخوينهم و اخراجهم من الشراكة العربانية الكاوبويية .
روسيا و ايران و الصين يدعون الى ما تفضلت به اخ بهجت , لانقاذ سوريا من مستنقع الحرب الاهلية .

يا صديقي .
خلينا نتحدث خارج الإطر التي تضعون فيها انفسكم هنا
مع أو ضد .
كلانا ليس سوريا لهذا يمكن أن نمتلك قدرا أكبر من الرأس البارد .
ربما كان نظام الأسد أفضل كثيرا من أي حكم إخواني محتمل ،ولكن يبقى هناك أمل في تكرار تجربة الإنتخابات الليبية و الجزائرية ، و ينجح التيار المدني ( بلاش حكاية الليبرالي ) .
الأهم أن النظام فقد مصداقيته و هو عموما غير قابل للإستمرار حتى لو كان أفضل ، فالمهم قناعة الناس . كان النظام السابق في مصر أكثر تحضرا و يحفل بالكفاءات ،و لكن المهم هو رأي المصريين ، الذين رأوه فاسدا و اتوا بمجموعة من الجهلة و سائقي التوكتوك لوضع الدستور ، و قيادة بلادهم إلى الضياع ، هكذا تتصرف الشعوب في المنطقة .
لقد وصل النظام إلى نقطة اللاعودة ، بينما لا تملك سوريا بديلا سوى التغيير ودعواتنا الطيبة .