(07-26-2012, 09:12 PM)عاشق الكلمه كتب:  ........................................

كنعانى .....

هل تذكر حوارنا منذ أكثر من عامين عن الجدار الفولاذى العازل بين مصر وغزة وأعتباركم انه جاء لخنق غزة وأحكام حصارها بهدم أنفاق التهريب أو سدها وحاولت أقناعك بأن هذا الجدار هو لتأمين الحدود المصرية وعدم أختراقها حيث يتم تهريب السلاح والسيارات والأفراد عن طريق تلك الأنفاق ولكنك كعادتك رفضت هذا الكلام واتهمتنا والنظام المصرى بالعمالة والخيانة , ثم جاءت المؤامرة المسماة بثورة 25 يناير وثبت أنه تم أستغلال تلك الأنفاق لتهريب السلاح ولأفراد الذين أقتحموا السجون وأقسام الشرطة وكسروا قوات الشرطة المصرية , ثم تم تهريب ألاف السيارات المسروقة عن طريق تلك الأنفاق الى غزة !

وردا على أسئلتك :

1- تسهيل السفر يختلف عن الدخول بدون تأشيرة أو أوراق سفر , فهو مثل العبور عبر الأنفاق تماما , أشخاص يدخلون دون معرفة السلطات ويمكنهم البقاء وعدم العودة وهو ما يعد توطينا .

2- القانون المصرى يحظر تملك الأجانب للأراضى فى سيناء سواء كانوا فلسطينيين أو أسرائيليين أو غيرهم .

3- هناك من يقبل بهذا المشروع فى مصر وفلسطين , حماس تقبل والأخوان فى مصر " هبلان" ويقبلون .

4 - أن غدا لناظره قريب وكما يقول المثل بكرة نقعد جنب الحيطة ونسمع الزيطة , وستتأكد أنها ليست بروباجندا .

كان هناك حديث أثناء معركة الأنتخابات الرئاسية عن بيع قناة السويس لقطر , وأنا شخصيا كنت أعتقد أنه بروباجندا أنتخابية ضد الأخوان , وفوجئت بالأمس بتصريح لهشام قنديل رئيس الوزراء الجديد يؤكد فيه أن مشروع قطرى لأستثمار منطقة قناة السويس مقابل 200 مليار دولار هو أولى أولوياته !

فأنتظر ولا تتعجل .

يا صديقي .
عندما نتحدث عن حقائق لا نتحاور مع من لا يملك أي تصور سوى إنكارها .
لا نمتلك كل أوقات العالم كي نبددها .
المدهش أن بعض الفلسطينيين يكررون في مصر نفس الخطأ الذي وقعوا فيه عندما انحازوا لصدام حسين ضد شعبه ، و النتيجة ان فقدوا تعاطف العراقيين و شعب الكويت ، مما اضطر أبو مازن إلى تقديم اعتذار رسمي للكويت ، و لكن لات حين ، أما في العراق فحدث كما تشاء .
إن حماس بعلاقاتها المعروفة بالإخوان المسلمين كفرع منهم تقود الفلسطينيين إلى مواجهة تاريخية ضد الشعب المصري ، كما قادتهم سابقا إلى حرب أهلية و استولت على غزة .
العلاقات التي نقبلها بالفلسطينيين تكون عبر المنظمة و القيادة في رام الله ، التعامل مع حماس هو التفاف حقير حول الشرعية ،ولا يجب أن يقبلها الفلسطينيي الواعي و ليس فقط المصري .
لقد بدأ التونسيون ثورتهم ضد الإخوان المسلمين ،و ستثور مصر قريبا ، فماذا يكسب الغزاويون لو صادقوا حكام طارئين و خسروا جيرانهم في مصر ؟.