(07-29-2012, 02:33 AM)خالد كتب:  مجموعة من المراجع أعلاه تتحدث عن تورط عمر سليمان بالتعذيب، بل وعن انخراطه شخصيا به.

ما مدى مصداقية هذه المراجع؟ هل هناك ثأر ما بين من بحث وبين عمر سليمان حتى يتبلى عليه؟

قد يكون هنا بعض ممن يكتب معنا في المنتدى ممن يؤيد التعذيب، حقيقة لا أريد الحوار حول التعذيب إن كان ينبغي استخدامه أم لا، بل لا أجد من يؤيد استخدامه بطرف يمكن حواره بحال.

ما يهمني هو إثبات أن عمر سليمان كان ممن يستعملون التعذيب للوصول إلى معلومات أم لا، يهمني طبعا هذا الأمر بصفته الوظيفية كلواء ضابط ورئيس للمخابرات العامة المصرية.

المخابرات المصرية تستخدم المعايير الدولية لعمل اجهزة المخابرات العالمية. والتعذيب تراجع كوسيلة للحصول على المعلومة لأنه يحمل فى طياته الحصول على معلومات خاطئة.

هناك فارق بين ان اطلب من الضحية ان تقر بذنب هى فعلته أو لم تفعله وهناك فارق بين ان اطلب معلومات متناسقة عن تنظيمات فائقة الدقة وعالية التخطيط.

وهناك وسائل اخرى للحصول على المعلومات تستخدم العلم الحديث والعلوم الطبية ومنها الصيدلة والمستحضرات الدوائية.

يقع بعض الهواة فى الخلط بين عمل اجهزة امن الدولة القائمة على الاسلوب البوليسى فى تلفيق القضايا وبين اجهزة المخابرات القائمة على الاساليب العلمية بما فيها الدرسات والبحوث.

اما القضايا التى تعلن عنها المخابرات فهى لعب عيال لا تمثل من بعيد او قريب العمل الحقيقى للمخابرات ومجرد تسلية للجمهور لا اكثر من هذا.

ومن حيث المبدأ ليس العيب مطلقا فى استخدام التعذيب ولكن العيب قد يكمن فى الغرض من استخدام التعذيب.

وقد كنت حاضرا لجريمة تم فيها خطف طفل عمره 4 سنوات ولم نعرف مكان الطفل ونتمكن من انقاذه إلا من خلال طلقة نارية فى ساق (المرسال طالب الفدية) لكى يتأكد من أن الطلقة الثانية ستكون فى رأسه. ولولا هذا ما عرفنا مكان الطفل وكان تم قتله.

وبالقياس على هذا يمكن الحكم على الغرض من التعذيب والدافع له ثم نحتكم الى ضمائرنا وآلهتنا لنعرف هل نوافق على التعذيب ام لا.