(08-02-2012, 08:56 PM)لواء الدعوة كتب:  

بخصوص الفيديو الذي وضعه عاشق ، الطلقات الموجودة طلقات "كلاشنكوف" وليست طلقات سلاح ثقيل ، ربما تستغرب "الفتحة الكبيرة" للرصاصة ، ولكنك تغافلت على أن السجن مدهون بطبقة خفيفة من الأسمنت وملونة باللون الزيتي ، وفي العادة عندما يطلق النار على الجدران التي على هذه الشاكلة فإن الخرق يكون صغيراً ولكن لكون الطبقة الاسمنتية رقيقة فإنها تسقط حول "مكان الطلقة" فيخيل للشاهد أن الطلقة فتحت فتحة كبيرة ولكن الأمر ليس كذلك حقيقةً .

التحقيقات المصرية أثبتت أن الذخائر المستخدمة فى أقتحام السجون المصرية والتى أستخدمت أيضا فى قتل الثوار هى نوعية من الذخائر مختلفة عن تلك النوعية التى تستخدمها الشرطة المصرية والجيش المصرى والتى يتم أنتاجها بمصانع الأنتاج الحربى المصرية , وكان ذلك من ضمن أسباب براءة مساعدو وزير الداخلية الأسبق حيث أنه لاتوجد ذخائر أو أسلحة مصرية كأحراز لأدانتهم .

(08-02-2012, 08:56 PM)لواء الدعوة كتب:  

السجناء الذين اعتقلو لأسباب سياسية ومورس بحقهم شتى أصناف التعذيب بل ومنهم من قتل أثناء التحقيق مثل الأسير أبو زهري ، من حقهم أن يخرجو بأي وسيلة كانت ، ولما كانت الثورة فرصة مواتية للخروج فقد خرجو عندما اقتحم بدو سيناء السجون للإفراج عن أسرى لديهم ، وقد أخرجو سجناء الحركة معهم كذلك وهذا يرجع لكون أحد قيادات الكتائب لديه صلة قرابة كبيرة ببدو سيناء ، وبالمناسبة هذا الشخص تم اغتيالخ قبل سنة ونصف من الآن على يدي الجيش الإسرائيلي بسبب مسؤوليته عن عملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط ، فاذا كان لكم أي حساب فحسابكم معه ، ادخلو قبره وقولو له ما تشاؤون .

أنا كمواطن مصرى لا يهمنى لما أعتقل هؤلاء ومن مات أثناء التعذيب وما هو السبب الذى يجعل أجهزة الأمن المصرية تعتقل مواطن فلسطينى فى السجون المصرية , مايهمنى هو قضيتى أنا كمصرى وهى حماية الأمن القومى المصرى , قضيتى هى أن أحمى بيتى ولا أسمح لذبابة أن تمر من خلاله الا بأذنى ومعرفتى , وعندما يكون بيتى مستباح لكل من هب ودب ويدخل ويخرج على كيفه وأنا نايم على ودانى أبقى لالمؤاخذة راجل " خول " وعلشان أبقى راجل صح لأزم أعرف أأمن بيتى كويس .

فأذا كان لهؤلاء المساجين الحق فى الخروج بأى وسلة كانت فللدولة المصرية الحق فى تأمين حدودها ومنعهم من الخروج والهروب بأى وسيلة كانت , ولما كانت الثورة فرصة مواتية للخروج فلو كانت تلك الأنفاق مسدودة ومطربقة على دماغ اللى خلفوهم ما أستطاعوا الخروج من مصر ولماتوا على الأسلاك الشائكة أو برصاص قوات حرس الحدود المصرى أو الأسرائيلى لو حاولوا اجتياز الحدود الطبيعية .