الذي يدعو إليه عاشق الكلمة يا بهجت، خجل منه مشركو قريش، وهي صورة بلاغية مقصود بها الزميل وحده لأنني أعلم أنها تؤثر به هو.

وهو خطاب لا يعني اللادينيين أو غيرهم من المخالفين بحال، فأنا أميز حال من ألقي له الخطاب، ذلك أنني أتحاور مع الزميل منذ زمن بعيد وأعرف شيئا من مفاتيح نفسه.

أما حنان عشراوي، فهي غايبة فيلة.

إسرائيل لا تسعى لأن يوجد شيء اسمه فلسطين، لا في غزة ولا في الضفة،

لأن إسرائيل ترى الضفة قلبها التاريخي، ولا تريد أن تعطي الفلسطينيين فيها أكثر من حكم ذاتي،

وترى غزة صندوق قمامة خاص بها، تحول إليها من يرفض البقاء تحت الحكم الذاتي في الضفة،

هذا هو كلام بنيامين نتانياهو في كتابه مكان تحت الشمس، ننصح حنان عشراوي أن تقرأه بتمعن