(08-05-2012, 05:14 PM)((الراعي)) كتب:  هذه رواية الجيش الحر حول الحجاج:
تفيد مصادر كتائب الجيش الحر في دمشق أن الحافلة كانت مرصودة منذ خروجها من مدرسة المخابرات في نجها القريبة من مقام السيدة زينب وهي تقل خبراء وعناصر مقاتلة من ايران كانت متجه نحو حي التضامن من طريق التفافي للمشاركة في الاشتباكات مع الثوار ومقاتلي الجيش الحر هناك ،الى أن نصب لها الكمين حوالي الساعة 12 ظهرا ولا يزال مصير المخطوفين مجهولا .

السلام عليكم ورحمة الله

بعد فضيحة الجيش الحر وقناة الجزيرة فيما يخص المهندسين الإيرانيين أصبح طرح هذه الأطروحات ضربٌ من الهَبَل والإستعباط ياراعي..إنت نفسك مش مصدق رواية هذا الجيش الذي امتهن الكذب والدجل من أجل طائفيته المقززة، ولكن تروج لها ألكترونياً لمعالجة موقف..

ما الذي يجعلهم يتمكنون من اعتقال هؤلاء الأشخاص ويفشلون في اعتقال آخرين جاءوا لضرب المعارضة في التضامن سواءاً من الأمن أو من الجيش أو من الشبيحة...وكيف كانت أسلحتهم وقت القبض عليهم، هم عناصر مقاتلة-حسب هذا الزعم-فكيف لا يدافعون عن أنفسهم ولو بطلقة بارود واحدة..

هذه الرواية الفاشلة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنهم كانوا مسالمين وليسوا مقاتلين، وأنهم كانوا دون حماية، بل المقاتل لا يذهب لمكان إلا وعلى الأقل تُرصد له الحماية جواً وأرضاً..

الكذب مرة قد يكون مقبولاً إن لم يُكشف، ولكن تكرار الكذب بعد كشفه دلالة على الحُمق والسفه