نضال الامير
اولا : بالنسبة للشان الدينى فمن حقهم الزيارة , و هؤلاء من الواضح مؤيدون للثورة السورية لانهم واثقون بذمة المعارضين السوريين , فهم يعتقدون بان المعارضين لن يتعرضوا لهم اذا راوهم زوارا دينيين , على فكرة معظم الايرانيين لا يعرفون مقدار الحقد العربانى عليهم , لانهم يعيشون فى مجتمع شيعى , و لا يتعرضون للمسائل الخلافية و الاستفزازات التى يتعرض لها الشيعى فى المجتمعات الاخرى , و لان برامج ايران الاعلامية تشدد على الجانب الوحدوى بين المسلمين .
ثانيا :
اعترافكم بانعدام الامان هو ادانة و تصريح رسمى بان المعارضة المسلحة اجرامية , و لا يمكنك ان تامن لو انك كنت مسالما .
ثالثا : مناشدة تركيا و قطر للتوسط فهذه لغة دبلوماسية يا عزيزى , لان هناك سياسى ايرانى اخر حمل قطر و تركيا مسؤولية سلامة الايرانيين , بما انهما السبنسرز الذى تحاول المعارضة حيازة اعجابه بمثل هذه الاعمال .
رابعا :
اكرر بان الاعلام الوهابى و اعلام المعارضة السورية كاذب و مخادع , لان هناك الكثير من الشيعة ايدوا ثورة سوريا جهلا منهم بحقيقتها , فقد اعتقدوا انها ثورة مظلوم على الظالم فايدوها , بينما الذين يعرفون حقيقتها رفضوا تاييدها .
http://www.youtube.com/watch?v=9eAmcDBiBZQ
خامسا:
ايران و حزب الله موقفهما واضح و معلن منذ البداية
نعم للاصلاحات , نعم لمكافحة الفساد , نعم لوقف نزيف الشعب السورى
و اعلنت ايران استعدادها استضافة المعارضة السورية و الحوار معها و التوسط لوقف نزيف السوريين , و اعلنت ايران استعدادها لتكون ضامن لتعهدات الحكومة السورية فى حالة التوصل لاتفاق بين الاطراف السورية .
عملت ايران لوقف الاقتتال و القتل , بينما الاخرين عملوا على دعم اقتتال السوريين و تخريب سوريا .
سادسا :
لو ارسل شخص ابنه للطبيب و تم قتله فليس الاب المذنب , لا افهم كيف استطاعوا العربان قلب مفاهيمكم و منطقكم , المذنب هو الذى حول البلد الى هكذا حالة