ابن سوريا :
.................
الأمويون حكموا 100 سنة، وأربعة قرون في الأندلس وأرسوا حضارة وبقي ذكرهم لليوم
والعباسيون عمقوا الحضارة الإسلامية وحكموا 4 قرون وبقي ذكرهم
وعندما نتحدث عن الحضارة الإسلامية وعصورها الذهبية فنقصد الأموية/العباسية،
فماذا نعرف عن آل البيت غير "ثارات الحسين" ولطميات "باسم الكربلائي"؟!
.................
الجواب:
اولا : هذا التاريخ الذى علمكم اياه اتباع الخصيان , و حصروا عقولكم بامجاد واهمة خيالية , راجعه جيدا , ستجده تاريخا اسودا قتل فيه الابن اباه , و الام ابناءها , و الاولاد امهم , الى ان وصل الحكم للخصيان و العبيد و المماليك الى ان قال الشيعى شعره المشهور :
لا تشترى العبد الا و العصا معه .. الخ فى حق احد هؤلاء
ثانيا :
قال تعالى :
ليلة القدر خير من الف شهر .
طول فترة حكم هؤلاء لم تخلدهم و لم تجعل لهم قيمة تذكر او تتساوى مع اهل البيت الذين لم يحكم منهم الا الامام على عليه السلام فترة قصيرة , و كانوا عرضة للاضطهاد و القهر , و لكن تربعوا عرش القلوب و هو المجد الحقيقى و الخلود الدنيوى و الانتصار الساحق .
هل ترى زائرا واحدا لقبر معاوية او يزيد او العباسيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بينما مئات الملايين الى يومنا هذا تتمسح بتراب اهل البيت
و لذلك اقول
وين العباسيين ؟؟؟ وين الامويين ؟؟؟؟؟
اخذوا احلى فرصة , و اخذوا قرونا لتثبيت اركانهم , و اخذوا كنوزا و جنودا و علماء و كل ما يمكن ان يحصل عليه الانسان من سلاح و سلطان و قدرة , و لكنهم لم يستطيعوا ان يحصلوا على ذرة من التقدير و المجد و المحبة و الخلود و السلطان الذى حصل عليه اهل البيت .
و فنى هؤلاء و اندثروا و لم يفنى الشيعة , و استمرت الشعائر الحسينية و استمرت الزيارات
هل رايت زائرا واحدا فى سوريا جاء ليزور معاوية او يزيد ؟؟؟؟؟
بينما الملايين تاتى لزيارة سيدة فقيرة ماديا , و ضعيفة بطبيعتها و لكنها شامخة و قوية روحيا تهد الجبال و تزيلها , و تتصدى للطاغوت , هى السيدة زينب
بل الملايين تزور طفلة صغيرة ليس لها من العمر 10 سنوت هى السيدة رقية سلام الله عليها
بينما اسيادكم حكموا قرون و انتهوا و لم يتحقق ما عزموا عليه من القضاء على الشيعة و القضاء على امجاد اهل البيت .
و كذلك انتم يا من تسيرون على خطواتهم و تنطقون ما نطقوا به , ستفنون و تندثرون , مهما حالفكم الحظ , و مهما فعلتم , فلن تفلحوا فى منع الشيعة , و ستزولون و يبقى الشيعة الى الابد .