(08-07-2012, 09:28 PM)فضل كتب:  عاشق الكلمة
الاصرار على التهريب من مصر عبر الانفاق يتم لسبب بسيط ليس لان السلع لا تدخل من مكانها المعتاد عبر الاستيراد من الضفة الغربية او عبر تجار فلسطينيين من دول العالم عبر الموانىء الاسرائيلية ( كما هو متفق عبر اتفاقية باريس الاقتصادية بغض النظر عن كون هذه الاتفاقية جيدة او سيئة لكنها تؤدى هدفا جوهريا وهو التوحد اقتصادى بين غزة والضفة كاقليم سياسى واحد وهذا شىء فى منتهى الاهمية والخطورة ) بل ان هذا التهريب يتم فى محاولة من حماس بعد انقلابها وانفصلها عن الوطن لجبى الضرائب على السلع المهربة فهى لا تستطيع اخذ ضرائب على السلع التى تمر عبر طرق رسمية عدا ان تجارة الانفاق والتهريب هى احتكار و استثمار اقتصادى مربح خصوصا اذا كانت السلع المهربة رخيصة الثمن وفقا لمعايير الدخل فى غزة كونها مدعومة من الحكومة المصرية لصالح المواطن المصرى الذى يقل دخله كثيرا عن دخل المواطن فى غزة وتباع هنا ليس بسعرها فى مصربل بمقاييس الاسعار الموجودة لدينا بمعنى ان الاقتصاد المصرى المنهك يمول حماس ومجموعات الطفليين فى غزة وبعض شركائهم فى سيناء بمئات ملايين الدولارات سنويا

فى حديث إذاعى مع اللواء على حفظى مساعد وزير الدفاع السابق أوضح أن تكلفة حفر النفق تترواح ما بين 500 – 750 ألف دولار يتم استعادتها بالكامل فى خلال ثلاثة أيام من تشغيل النفق.

ويذكر أن أهل سيناء يقولون أنه حدثت تغيرات اجتماعية بتأثير الأنفاق.

لذلك الحرب على الانفاق لن تكون سهلة لأنها تحقق ربحا يفوق كل اشكال التجارة المشروعة وغير المشروعة ... فالانفاق تستخدم بالإضافة للبشر تستخدم فى السلاح والمخدرات وغسيل الاموال