نتمنى من عقلاء مصر أن يحفظوا لها موقعها الطبيعي كقطب الرحى للمنطقة، ومثل ما قال المثل "إن مجنون رمي حجر ببير، ميت عاقل ما طلعوه" وأتمنى أن يكون الخبر الوارد من مخابرات مصر خبر نطلبه ونريده، فليس الفلسطيني من يطعن المصري ولا المصري من يطعن بالفلسطيني وليس بيننا إلا الرحم والدم المشترك والدين والتاريخ الواحد.

أما الأنفاق، فبديلها ليس أمنيا، بل اقتصادي، لأن النفق برز لحاجة، فلو تمّ تأمين هذه الحاجة بسعر منافس لانتفت الحاجة إذن للأنفاق.

إن تمّ تأمين حاجة أهل غزة بسعر مناسب، فما حاجتهم إلى السوق السوداء والتهريب عبر الأنفاق؟

حصل خير، وأتمنى أن يتم القبض على من دبّر لقتل العساكر، وأتمنى القصاص منه، لكن يغلب على ظني أنه في الجانب الآخر، يغلب على ظني أنه من المستعربين، وإن كان محتمل أن يكون من أفراخ الخوارج.