الراعى
الطوسى رضى الله عنه كان اسيرا عند هولاكو و ليس وزيرا كما يضحك عليكم الوهابيون , تم اسره فى ايران بعد ان استولى عليها المغول بتاييد و دعم من دولة الخلافة , التى كانت تتمنى سقوط ايران التى حكمها الاسماعيليون و كانت تسمى قلاع الموت .
ضحكوا عليكم يا عزيزى
جرب و اقرا التاريخ بنفسك و ليس من روايات شيوخ الوهابية الذين يعتقدون ان الارض مسطحة و ان الشمس تدور حول الارض .
استبقى المغول الطوسى و لم يقتلوه لانهم وجدوه ذكيا حكيما عالما و طبيبا تفوق على كل العلماء الذين اسروهم و احضروهم من الصين .
اما ابن العلقمى فقد كان ينصح الخليفة بترك الترف و الاهتمام بتقوية الجنود و العسكر , بينما الخليفة كان يسرحهم لانه لا يريد ان ينفق على جيش قوى و يقلل من المصاريف على ملذاته و نسائه .
التاريخ عندكم مقلوب , و عندما فتحت موضوع خاص اثبت فيه براءة ابن العلقمى و الطوسى من كتب مؤرخيكم , و اثبت فى الموضوع ان السنة هم من احضروا المغول الى بغداد بل ان والى الموصل السنى قاتل بالسيف جنبا الى جنب مع المغول ضد بغداد , فانظر الى مقدار المهزلة .
على كل حال
التاريخ يعيد نفسه
الشيعة اليوم كما الامس هم المقاومة ضد اعداء الامة العربية و الاسلامية
و اعداؤهم هم الخونة الذين يهزون مؤخراتهم ابتهاجا بقدوم الاعداء
ثم يلقون التهمة على الشيعة
تعودنا عليكم يا الراعى