(08-11-2012, 02:00 PM)بهجت كتب: يا صديقي لماذا كل هذا الخلط ؟.
أليس من المتوقع عندما ننصح الاخرين و نبشر بالحرية أن نعرف ماهي الحرية و عم نتحدث ؟.
لقد نجح النازي في الإنتخابات بنتيجة أكبر من تلك التي حققها مرسي ، فهل كان متبعوه على صواب ؟.
رغم أن النازيين نجحوا في ألمانيا بين متعلمين ولم يشتروا أصواتهم رخيصا بالزيت و السكر !.
الإسلاميون مثلك يرون العالم مقلوبا ولا يعرفون معنى الديمقراطية ولا الحرية التي يبشروننا بها ، لا حرية بلا معرفة و الديمقراطية لا يمكن أن تكون أبدآ إسلامية ، فهي أن يشرع الشعب لنفسه ، و لكن الإسلاميين يطبقون تشريعات الفقهاء ،و لا يعرفون سوى آلية الإنتخاب فقط ، هذا أشبه بمن يضع موتور طائرة على حمار أو جمل .
لقد جاء خميني بالإنتخاب فماذا فعل بالإيرانيين سوى الضياع . إننا نحن العلمانيون في هذا العالم المعاصر روحه و عقله .
لقد صنعنا هذا العالم لأننا سبحنا ضد تيار التخلف و الرجعية وهذا ما زلنا نفعله الان .
وكما غيرنا العالم كله فلن يستعصي علينا منطقة صغيرة متخلفة كالشرق الأوسط .
يبقى ان تقرأ المداخلة السابقة و تتسائل أية حرية تلك التي تعني تحلل الدولة ؟.
لم كل هذه الوصاية على عقول الناس؟!
لنفترض حسب كلامك يا استاذ بهجت ان العبد لله لا يعرف من الحرية الا اسمها، لكن اخبرني عن من يصادر حتى أفكار الاخرين ويجعل نفسه وصياً عليهم؟!
لماذا كل هذا النفاق السياسي؟!
عندما لا تعجبكم نتائج الانتخابات يصبح المجتمع شرق أوسطي متخلف وبحاجة لعباقرة العصر العلمانيين ليفرضوا عليه الوصاية، لكن لو انتخب الشعب ما تريدون لتغيرت الأطروحات واصبح الشعب واعي لمفهوم الحرية وعالم بثقافة الديمقراطية.
مجرد اعتقادك يا أستاذي ان العلمانيين هم من بنا العالم بشكله الجديد يعتبر امر تعصبي، كنت اتمنى ان تحتوي المشاركة على طرح مفيد في الاجابة عن السؤال، لماذا لا يحق للمجتمع الشرق أوسطي المتخلف الذي لم يحظى بنعم العلمانية ان يمارس حريته في اختيار من يراه انسب لإدارة أمور البلاد والعباد؟! عوضاً عن الاجابة على السؤال ارى ان التعقيب كان بعيد عن ما يمكن ان يثري الموضوع.