لستم وحدكم في هذا يا فرات، فمن ذاق من هذه الكأس قبلكم يقف معكم بكل ما يمكنه،

لو أن لنا بلدا غير مغتصب لدعوناكم إليه حتى تأخذوا راحة محارب فيه، وتؤمنوا فيه عيالكم ثم تكرّوا على المجرم وأعوانه، لكن ليس لدينا الكثير لنقدمه لكم. وقد لطخ المجرم الأب يداه بدمائنا كما لطخها بدمائكم، فكأن ما فرقته أيادي سايكس وبيكو، قد عاد ليتحد تحت سكين الظلم.

في ليلة القدر، رفع الناس في القدس علم ثوار سوريا على المسجد الأقصى، لتعلموا كم هي سوريا وأهلها في قلبنا، قلبنا هو الأقصى، وسوريا الثورة في القلب.



هذه الصورة تحققت منها شخصيا عن طريق أصدقاء لي اعتكفوا ليلة السابع والعشرين في الأقصى.