(08-30-2012, 01:50 PM)بهجت كتب:  

(08-30-2012, 10:39 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(08-30-2012, 12:21 AM)بهجت كتب:  أما ان يسمع أرمستورنج آذان فوق سطح القمر فمن المؤذن و لمن يؤذن ؟.
إذا لم تكن تلك هي البلاهة فكيف تكون ؟.

تكون بتكملة القصة .....

نيل أرمسترونج سمع صوت المؤذن فوق سطح القمر فلم يشغل باله , وعندما نزل للأرض وفى أحدى زياراته للقاهرة كسائح وهو يتفقد منطقة القاهرة القديمة سمع نفس الصوت الذى سمعه على سطح القمر , فسأل ماهذا الصوت ؟ فأجابوه أنه صوت أذان المسلمين , فقال لقد سمعت هذا الصوت فوق سطح القمر وخر الرجل ساجدا

هكذا تكون البلاهة , بلاهة محبوكة .

بل بلاهة مفضوحة .
يا صديقي اقحام الإسلام في هذه الروايات الشعبية يحط كثيرا من قدره ، فالإسلام دين عالمي كبير و هو لمن يؤمن به او حتى لغير الديني أحد الروافد أساسي للحضارة الإنسانية ، و لكن المسلمين أو معظمهم نتيجة التخلف المعرفي و الثقافي يتصرفون كما لو كان الإسلام مجرد شعوذة في منطقة فقيرة منعزلة من العالم .
لو نظرت للتاريخ لوجدت أن مصير الإسلام الآن يتناقض كلية مع تاريخه الحضاري المنفتح و مع التوقعات ، فمن دين منفتح برجماتي لا مؤسسي يكون الضمير الإنساني وحدته التنظيمية إلى هوجة من العنف بالغة الأصولية و الفجاجة .
و سبحان الله مخلف الظنون .
لن ينقذ الإسلام سوى المسلمين عندما يتفاعلون و حضارة العصر .

انا لا اعتقد ان الاسلام دين حضاري، ربما كان هناك مسلمون حضاريون او متخلفون. والحقيقة ان التاريخ الاسلامي كان متخلفا بمعظمه الا في طفرات متباعده قدم فيها العالم الاسلامي كل ما يفتخر به من علوم حضارية، وهي بداية العصر العباسي، عصر الطوائف بالاندلس وعصر النهضة الحديثة في بداية القرن العشرين، وهذه كلها فترات انحسر فيها الحكم الديني لصالح الحكام الدنيويون.