قادتني الصدفة والرب معاً ، ان احجز لاجازتي الصيفية مقروناً بزوجتي وبناتي اللاتي ينظرن للاجازة على انها خروج من " السجن الاجتماعي" الذي فرضه " الدين الصحرواي" ، الصدفة وضعتني بمجابهة 14 عائلة ارهابية مسيحية شكلنا معاً سبعون نفراً ، وعائلة واحدة

هي المصادفة الاجمل والتي حُفرت بذاكرة بناتي حيث عشن اسبوعاً هو الاجمل ، فمنذ ان اقلعت الطائرة اقلع معها الخوف والتوجس واقلع معها الخوف بأن الانوثة وحدها جريمة لا تُغتفر .

لعبنا كالاطفال كما لو اننا مارسنا الحبو الامس ، وشربنا كما تشرب صحراء الربع الخالي ولم نرتوي بعد ، ورقصنا حتى ظننا ان ليس هناك صباح

تالفنا ، بحنا باسرارنا التي خبأها باكرا نفاقنا الاجتماعي ، شاركنا ارهابي مسيحي يحمل درجة قسيس بل تمادى بارهابه فقام واستل مسبحته وصليبه ورقص على الطاولة في سفينة الرحلة البحرية فاردى عددا منا صرعى فسالت دموعنا من الضحك

فعلا لقد عشنا اسبوعا لا ينسى مع مجموعة ارهابية مسيحية

فسلام على ال دبابنة وكرادشة وحمارنة وبطارسة وحداد ومشربش