الإثنين 10 أيلول 2012
عصابات الجيش السوريالحر تنفذ إعداما جماعيا بحق عشرين مجندا مخطوفا:
قنوات العهر الوهابي تروج للشريط ، وإعلام السلطة الباغية يتجنب ذكر الجريمة، و"المرصد السوري (الوهابي) لحقوق الإنسان" يعترف بالجريمة ... للمرة الأولى!؟
حلب، الحقيقة(خاص): نفذت عصابات الجريمة المنظمة في ما يسمى "الجيش السوري(اللحدي) الحر"، المدار من قبل المخابرات التركية والتابع لمجلس اللحديين السوريين المسى "المجلس الوطني السوري" الذي ينطق باسمه الوهابي الجديد جورج صبرة، مجزرة إعدام جماعي بحق عشرين مجندا من قوى الجيش وحفظ النظام جرى اختطافهم من"ثكنة هنانو" قبل يومين. ويظهر الشريط الذي وزعته العصابة الإجرامية المذكورة عشرين جثة مكومة في الشارع بعد إطلاق النار على أصحابها، فيما يزعم المجرم المتحدث في الشريط أنهم"عناصر أمن"! إلا أن من فضح هذا الدجال ، لم يكن سوى رفيقه "أبو عبد الله الحلبي" ، الناطق باسم ما يسمى"المجلس الثوري في حلب"، في اتصال مع قناة "الجزيرة" الوهابية التي اعتبرت الأمر إنجازا عسكريا باهرا، حيث قال "إنهم عسكريون أسرى من ثكنة هنانو، وقد قضي أمرهم بإرادة الله "، مضيفا القول " لقد فعلنا كما فعل الرسول العربي قبل 14 قرنا في معركة بدر"! وهو ما دعا الكاتب والأكاديمي الكردي السوري ، سربست نبي، إلى الكتابة على صفحته قائلا:"هم أعدموا لاعتبارات طائفية ليس إلا. السؤال الآن : أي منطق فرض هؤلاء حكماً وخصماً في الوقت نفسه؟ مالذي يميز هذا السلوك البربري عن سلوك النظام؟ ويميز منطقهم عن منطق المستبد والجلاد القاتل؟ ثانياً بكل الأحوال هؤلاء مجرد جنود سوريين وأبناء طبقات مقهورة لا إرادة لهم ولاحول ولا قوة لهم, هم بين نارين, نار النظام, ونار هؤلاء هواة القتل الطائفي. السكوت عن هذه الجريمة خيانة وطنية وإنسانية, مثل السكوت عن جرائم النظام". ( شكرا سربست نبي ، فقد أثبت دوما أنك منسجم مع نفسك وقناعاتك ، ولم تعرف النفاق).أما النصاب "الخليجي" ياسين الحاج صالح،"المعبأ بالحقد الطائفي الأرعن والموتور حتى أذنيه" ( كما وصفته سمر يزبك قبل سنوات في رسالة تحتفظ بها"الحقيقة") ، وهو من أكبر الرموز المحرضة للعصابات المذكورة على ارتكاب الجرائم والمذابح وتهديم مؤسسات الدولة، فاكتفى بوصف الأمر حرفيا على صفحته بأنه"خطأ"، كما لو أنه يتحدث عن شخص ضرب شخصا آخر "كفا على وجهه"! وهذا ما يميز بين مثقف أصيل مثل سربست نبي، ومثقف فاجر ومنافق يقيم في منزل السفير الأميركي في دمشق( كما أكد ديبلوماسي فرنسي)، ويحرض من هناك على القتل الطائفي!
أما "المرصد السوري(الوهابي) لحقوق الإنسان"، برئاسة الأخواني التكفيري أسامة سليمان (رامي عبد الرحمن)، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، فقد اعترف أن العصابات الإجرامية المذكورة"أعدمتهم بعد اختطافهم من ثكنة هنانو".
تبقى الإشارة إلى أن المغدورين ، وكما هو واضح في الشريط، أعدموا بعد تقييد أييدهم خلف ظهورهم. وهو ما يعني أنهم مخطوفون. علما بانه لا يوجد في "ثكنة هنانو" أي رجل أمن. فجميع العناصر الـ 600 الذين كانوا فيها لحظة الاستيلاء عليها من قبل العصابة المذكورة هم من عناصر الشرطة و العسكريين شبه المدنيين، الذين تنحصر مهمتهم في قضايا التجنيد والشؤون اللوجستية المرتبطة بذلك.
وكانت العصابات المذكورة سيطرت على"ثكنة هنانو" قبل يومين. وهو ما أنكرته السلطة ومحازبوها في حينه، لكنها اعترفت بذلك اليوم ضمنا حين تحدثت مساء اليوم عن"تحرير ثكنة هنانو من قبضة الإرهابيين"!
أما الجريمة الثانية التي ارتكبت بحق هؤلاء المجندين فكانت من قبل إعلام السلطة الأسدية المجرمة، التي "طنشت" على الجريمة ، ورفضت ذكر أي خبر عنها!
http://www.syriatruth.org/news/tabid/93/...fault.aspx