مثل هذه الترهات التي يروّجها البهلوان نزار نيوف ومن على شاكلته تهدف إلى إحداث انشقاقات في صفوف كتائب الثوار , وهي أساليب اختراق استخباراتية معروفة.
دل على هذا المسعى تلك الفبركة الغبية من أغبى مخابرات على وجه الأرض عندما قاموا بفبركة انشقاق مزعوم عن كتائب الفاروق وتشكيل كتيبة "عائشة".
لكن لا يبدو أن لحماقات نزار نيوف أو تشكيكاته أو مساعي مخابرات أنيسة أي صدى على أرض الميدان , فواقعا فإن الكتائب متماسكة و متلاحمة وتتعاضد يوما بعد يوم رغم الفوارق الفكرية والمذهبية بين بعضها.