لا أحد طعن في النبي صلى الله عليه وسلم كما طعن فيه الشيعة الإمامية الإثني عشرية , بل إن طعنهم في النبي أشد من طعن كفار الدنمارك.
والأمثلة كثيرة :
1- يطعن الشيعة الإمامية في نسب الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب , فينبزونه في كتبهم بأ ( ابن صهاك ) كناية عن "ابن الزنا" , وهذا الطعن منهم يجعل الفاروق من نسب خسيس دنيء.
ثم نقرأ في السيرة المجمع عليها ولتي يقرّ بها الشيعة أنفسهم أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوّج بأم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
وهذا طعن صريح في النبي صلى الله عليه وسلم الذي صوّروه في كتبهم يتزوّج من بنات الزنا سليلات النسب الخسيس الدنيء والعياذ بالله.

2- يطعن الشيعة الإمامية في ثالث الخلفاء عثمان بن عفان رضي الله عنه , ويقولون عنه في كتبهم أنه كان مخنثا يتلاعب به الصبيان - وحاشاه - وأنه من جملة الصحابة الذين ارتدوا بعد النبي
وهذا طعن صريح في النبي صلى الله عليه وسلم الذي صوّروه في كتبهم يزوّج اثنتين من بناته لرجل وضيع مخنث وكافر.

3- لسلب كل فضل ممن عدا فاطمة وعلي رضوان الله عليهما طعن الشيعة في نسب الرسول ذاته , فأنكر الشيعة أن يكون للنبي بنات غير فاطمة وقالوا عنهن ربيباته . والإضطراب عندهم في هذه المسألة واضح مما حدا ببعض علمائهم إلى الإقرار بأن للنبي بنات غير فاطمة.
وهذا طعن صريح في النبي صلى الله عليه وسلم من خلال التشكيك في نسب أبنائه ونفي صلتهم به وجعلهم من صلب رجل آخر.

فما القول في قوم يصوّرون نبيهم - زعما- يتزوج من بنات الزنا ويزوّج بناته للمخنثين من الرجال , وينكرون أبناءه الذين من صلبه ؟
أوليس طعن الشيعة في النبي أشد من طعن كفار الدنمارك ؟