الزملاء الكرام ممن يسعون جاهدين للحوار مع هذا الزميل،

هذا الزميل نعرفه جيدا، وقد تم إخراجه من النادي عدة مرات، وهو معروف في الغرفة المجاورة الشهيرة بعقائد وأديان، وقد تلبس بلبوسات عديدة أشهرها عدلي ورياض، وكان أحد هذه اللبوس أو الأقانيم كما قال مولانا السي ستاني دام ظله الوارف، كان أقنوما ملحدا ثم اندفع إلى ما يظنه أنه المسيحية بضراوة.

من يريد منكم أن يحاوره فإنه يتعب نفسه بشدة، ذلك أن الزميل إنما يمارس نوعا من تنفيس المشاعر نصحه به الدكتور فضل قبل بضع سنين كما قد ظهر واضحا حينها على صفحات النادي وعلنا، ومن الطبيعي أن يجد الشخص الذي ينبري لمحاورته كلمات لطيفة من قبله أقلها كلمة استهبال، هذه قد يتم إطلاقها في لحظة عفة لسان نادرة.

من يدقق في ما يكتبه الزميل، فهو ليس إلا منقولات من بعض المنتديات الأخرى كما قد أوضح نفسه لي سابقا، وقد تم التعليم بالأحمر على بعض النقاط، لا أعرف إن كان هو من علمها أم قد تم تعليمها له، ثم أضاف إليها شيء من بهارات النزعة الماشو الذكورية، التي تجعل الرجل منا يأبى أن يجد رجلا يصيح أكثر منه، أو يقف على تلة أعلى من تلته، ولو كانت تلة من الهراء.

حقيقة لا أعرف إن كان هناك شخص في هذه الكرة الأرضية سيرفض الإسلام أو سيحب النصرانية نتيجة لكلام هذا الزميل، لكنني أعرف على الحقيقة أنه يفش خلقه والسلام.

لست أعلم إن كانت سياسة الإدارة الجديدة تغض النظر عن الزملاء متعددي المعارف المطرودين مثنى وثلاث ورباع معا، أم أن هناك من يرغب أن يتدخل ويكف عن هذه الساحة على الأقل هذا الأذى، فهي ليست ساحة عقائد وأديان.