هكذا أرادها النظام العلو ـ فارسي أن تكون حربا معقدة لأنه رأى أن أفضل طريقة لمواجهة الثورة تكمن في تعقيدها
مللنا ونحن نكرر أن الثورة بدأت سورية وأطلقها الشعب السوري ويخوص غمارها الشعب السوري ويدفع فاتورتها الشعب السوري
العصابة العلوية ارتبكت كثيرا في البداية
واحتارت في اطلاق الألقاب على الثوار فمن طرف ثالث الى مندسين ثم مسلحين وبعدها سلفيين وهكذا ...
كل هذا لأن الشعب صرخ في وجه جلاديه
وبدأت المأساة وازدادت المعاناة وسالت الدماء
النظام أرادها طائفية فاستجابة له طائفته ـ بعض الحالات الفردية لاتلغي التعميم ـ وأيدته ايران الملالي واستجاب له شيعة حزب نصر ايران
فمن الذي فرض الطائفية ?
وحكاية الهتاف الكاذب ( العلوية علتابوت والمسيحية على بيروت ) صنعه النظام وضخه النظام وضخمه النظام
لو كانت الثورة طائفية فلماذا لم نسمع عن مهاجمة المناطق العلوية رغم مايعانيه أهل حمص من الأحياء العلوية والريف العلوي ورغم ماتعانيه حماه من ريفها العلوي
بينما يرتكب النظام عشرات المجازر في مناطق أهل السنة
أمام هذه الجرائم لم يكن من خيار للشعب الثائر عن حمل السلاح
ماتفضلت به عن بيع المسروقات في طريق الباب بحلب هو محض افتراء وبهتان
لي أربعة أشقاء وأربعة شقيقات في حلب لم يشتكي أحد منهم من الجيش الحر بل العكس تماما
فأتمنى أن لاتردد روايات النظام
ولاتنسى أن علويو حمص استباحوا حمص بأكملها
لم أكن طائفيا بحياتي وكنت أمقت الحديث الطائفي
لكن بعد مارأيته من اصطفاف العلويين وغالبية الشيعة مع العصابة العلوية الحاكمة يدفعني لعدم الاحتيال على الكلمات والقول للأعور أعور بعينه
المثقف في الثورات يقف في الخلف ليجني الثمار
وصدق من قال : الثورة يشعلها مجنون ويخوض غمارها بطل ويجني ثمارها جبان
التنظير على الثورة والثوار مع فنجان قهوة عمل في غاية السهولة
فمن ينعم بالأمن ليس كمن تتساقط عليه حمم من السماء وخاصة اذا كانت براميل ايرانية