ومن الحب ماقتل، وهذا ماأخشاه من لغة الحوار من أن تهدم قوة الحب فى داخل كل محب كل الجدران .... وأنتم لاتسكنون الوطن بل هو الساكن فيكم فلابد من رؤية مايحدث ومناقشته بصدق، لا أن يخفى كل طرف مساوىء فريقه حتى لاتكون الصورة باهته ويكون الحوار بلا فائدة ونهايته التطاول والفرقة..
- ليس المطلوب من الجيش أكثر من أن يلتزموا الحياد، هذا نظام انتهى، هو ميت سريرياً، حتى إذا رجع المتظاهرون إلى بيوتهم وألقى الثوار أسلحتهم فالمواطن سينظر إلى الجيش على أنه جيش احتلال».
- من الغباء أن نتصور أن السوريين قد انتفضت كرامتهم فجاة، أو أصبحوا اكثر شجاعة فجأة... كل سوري كان يدرك تماماً في قرارة نفسه ان هذه السلطة متجذرة عبر جذور عفنة وصفقات فاسدة، وأن انتزاعها مكلف جداً على الصعيد الجماعي.. لذلك احتملوا طويلاً لا خوفاً على أنفسهم، إنما خوفاً على وطنهم، وخاصة أنهم كانوا يلمسون أن السلطة ربت ودجنت فئة ليست قليلة منهم ليكونوا متماهين معها
لايمكن للمرحلة الحاليه ان نخلط بين الامور الشخصية والعامه...
- نعم الوطن اكبر وكلنا مجروح لكن نتقاسم هذا الوطن ليس بنسبية بل بالتساوي، وغدا سنجلس على طاولة ما وعندها لابد من التنازل والتنازل سيكوم مؤلما لكل الاطراف
نتنازل ليبقى الوطن
التسامح هو ارتقاء وبناء
- عندما نقول لاطائفية .. ليس دفاعاً عن أحد .. ولا خوفاً من أحد ... بل لأنها مقبرة الأوطان .. والخطأ القاتل للثورة .. ولن تبنى سوريا بطائفية ... قلنا بحق التمثيل معترفين ضمناً بما تمثل كل فئة .. وقلنا بأن للكرد حق يساوي حق العرب تحت مظلة سوريا الواحدة.
- عندما ادعوا للحوار الهادئ الجدي هنا .. لم يكن ذلك لأجل الدفاع عن أحد أو عن نظام انتهى ( لأنه لا يوجد نظام واحد في العالم كله .. انتصر على شعبه ).. وإنما للم مثقفي سوريا واعادتهم للحمة واحدة .. مع التسليم التام بأن المستقبل سيقع على عاتق الجميع .. والحوار سيدفع لتجنب الخطأ في قادم الإيام .. ننتقد مامضى وننتقد الجيش الحر .. والمعارضة المفككة .. ننتقد النظام الإيراني .. وقادة المقاومة أكانوا من حزب الله أم من الجبهة الشعبية ... ننتقد لنصل لسوريا التي نحلم بها .. وأنتم تعلمون أن لدينا زاداً طيباً اصيلاً لهكذا حوار...
- بصراحة ووضوح وأمانة .... أما ترك الشعب السوري وحيداً ؟! ... ( ليتنا وجدنا دولة وحيدة صادقة تتدخل لوقف الدماء ).
لهذا كانت العبارة ... ( سعادتهم لاتوصف والمتضرر الوحيد هو الشعب السوري ) .... عبارة أصبحت على ألسنة الشعب الذي أرهقه نزيف الدماء المستمر والحزن والفقر والبرد واللجوء وانقطاع كل سبل العيش.
أتابع ماتقولون وهو قمة العقلانية لرؤية الواقع لمواطن صادق فى حبه لوطنه...
دمتم بخير ايها المتعصبون الغاضبون