1- على افتراض - أقول افتراضا- صحة ما تقول فالظاهر أن سقوط التمثال كان بفعل قوة التفجير الذي استهدف مبنى هيئة الأركان العامة و وزارة الدفاع , فسقوطه كان عرضا.

2- لا يظهر من الصورة أن التمثال كان هدفا لتفجير , فهو لم يتطاير شظايا أو أجزاء , وهو غير مشوّه , لا شيء سوى انفصاله عن قاعدته التي يستند إليها وسقوطه , ومن الصورة فالقاعدة هي الأخرى سليمة تماما من كل أضرار , وهذا يعني أن سقوطه كان بسبب قوة الإنفجار حوله التي خلخلته عن قاعدته وأسقطته.
ولو كان التمثال هدفا لتفجير متعمد فإنه سيتطاير شظايا وأجزاء , ولو كان إسقاطه بفعل فاعل فإنه لن ينجو من التشويه لا سيما على مستوى الوجه والصدر .
كما رأينا من قبل رأس تمثال حافظ الجحش وقد اقتطع وصار تحت نعال أشبال أحرار سوريا.

3- لا شيء ينفي أن يكون إسقاط التمثال كان على أيدي عصابات بشار الضبع بعد حادثة التفجير من أجل استدرار عواطف الناس وتأليبهم على ثورة الأحرار في سورية والمتاجرة الرخيصة باسم يوسف العظمة كما يفعل صاحب كرخانة الحقيقة - وهذا هو الأرجح - , فقد فضحتهم فيديوهاتهم هم أنفسهم -أي الشبيحة - في بداية الثورة وهم يضعون الأسلحة والمتفجرات في مساجد درعا وفوق جثث متظاهرين سلميين , فكل الأفعال الخسيسة المنحطة متوقعة من شبيحة بشار الضبع ابن بائع الجولان سليل من ارتجوا فرنسا أن تبقى في سوريا كما فضحهم المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة , فالشبيحة هم للخساسة والحقارة عنوان.
والثورة السورية في حرب مع الحشرة بشار وباقي البراغيث التي تدعمه ومعه وليست في حرب ضد يوسف العظمة.

4- في الجيش الحر سرايا وكتائب مقاتلة على اسم "يوسف العظمة" , وهذا كاف لنفي ما يردده الطائفي البغيض نزار نيوف على موقع كراخنته وباقي القطعان التي معه

5- دموع التماسيح لا فائدة ترجى منها في هذا الوقت , والتفكير الحشري هو تفكيركم وتفكير صاحب كرخانة الحقيقة , فالتفكير الحشري هو أن تتباكى على سقوط تمثال حجري يشبه أصنام قريش , بينما لا تهتم إطلاقا لسقوط عشرات الأرواح الآدمية يوميا على يد عصابات بشار الضبع.
يا لمشاعركم الرقيقة التي انجرحت لسقوط تمثال ولم يحركها مقتل مئات الأطفال بيد المتاجرين بالمقاومة والممانعة.