(10-05-2012, 01:46 AM)الإبستمولوجي كتب:  

(10-05-2012, 01:24 AM)Rfik_kamel كتب:  أنت لم تفهم ما كتبه الزميل العزيز فارس
المعارض الوطني حالة صحية ومعنى الوطني هو من يعارض تحت سقف الثوابت الوطنية
أما من يحرض عل الطائفية والإجرام ويحارب سياسيا وعسكريا مع القوى الهمجية ويدمر البني التحتية أو يدعوا لتدميرها أو يبرر تدميرها, من يساعد الأعداء للنيل من الوطن والمواطنين هو عدو وخائن وليس معارض

الحديث عن معارضة وطنية تحت سقف حزب البعث في سورية هو محض تهريج وحماقة.
فكر حزب البعث الصفوي في سوريا هو فكر ايديولوجية الهيمنة الرافض لأي معارضة من الأصل , والمراهق بـثـار الأسد وصل إلى الحكم عن طريق التلاعب بالدستور الذي تم الدوس عليه في مسرحية سمجة.
بشار الأسد ويحكم أنه ينتمي إلى أقلية لا تتجاوز 15 % كأقصى تقدير يعلم أن بصيصا من الديمقراطية في سوريا كاف بإرجاعه هو وطائفته إلى "الجبل" , لذلك فإن مجرد الحديث عن اصلاحات سياسية في سوريا هو حديث مرفوض بالمرة عنده , وبعض الإصلاحات الحقيقة كافية بإسقاط النظام برمته.
وأمّا من يرعى الطائفية في سوريا فهو بالطبع عائلة آل الأسد التي زرعت العلويين في مفاصل الجيش والأمن , من أكبر ضابط إلى أصغر عنصر فرع , حتى أصبحت دولة طائفية بالأساس , ولكون النظام السوري هو عسكري ديكتاتوري شمولي طائفي بالأساس , فإن توزيع المنافع والامتيازات في باقي القطاعات غير الجيش والأمن على طوائف أخرى غير العلويين هو من قبيل شراء الذمم ليس إلا , ففي المحصلة فإن الحكم والأمر والنهي يبقى بيد العلويين حصرا , مهما تم إسكات باقي الطوائف ببعض الرتب والوزارات , و تهميش مناف طلاس في الأحداث الأخيرة رغم رتبته العالية وانتمائه إلى عائلة معروفة لها تاريخ في الانبطاح لآل الأسد أكبر دليل.
عائلة آل الاسد وصلت إلى الحكم بالإنقلاب , حافظ قاد انقلابا دمويا , وابنه وصل إلى الحكم من خلال الانقلاب على الشرعية , ومَـن هذا شأنه لن يقبل باصلاحات أو دمقرطة الحياة السياسية , ومَـن وصل إلى الحكم بانقلاب لن يخرج إلا بمثله , لذلك لا مناص من الثورة المسلحة ضد أخطبوط بشار الاسد والأذرع المنتفعة معه.

هذا الموضوع عولج أكثر من مرة , كلامك خارج عن العقلانية والإنتماء الوطني من قبيل أن إنتخابات حقيقية كانت ستعيد مجموعة بشرية إلى الجبال وكأنك أفضل حالا من غيرك!
من يملك العقارات الهائلة والصناعة في حلب ودمشق ومن كان يملك الإقطاعات ليس من تلك الطائفة , لذا فخطابك هو إنتقامي أكثر منه تحليلي وعلمي وعلى قدك

خطابك من حيث المبدا لا يستطيع الخروج من العباءة الطائفية التي تعيبها على غيرك فما بالك إذا ما إجتمع المركب الطائفي والسلفي لدى "ثلتك" والذي لا تخطئه عين وما يحويه من مجرمين وحثالات بشكل عام وتتماشى عقليته تماما مع نشاطات مجموعات متوحشة ظلامية كالمرتزقة القاعديون
أنت تتناسى عن عمد أنك أو من تحامي عنهم ليسو بديلا بل مجرمين ونستثني منهم التيار الضعيف من مثقفين وسياسيين وطنيين بالطبع

إن حل المسائل الوطنية يتم عل أساس طرح برامج إجتماعية وإقتصادية وسياسية تشكل بديلا متقدما عن النظام وينتزع منه المبادرة
إن من ترتمون في أحضانهم وتتماهون بهم لديهم من العيوب القاتلة ما يندى لها جبين الإنسانية ويعبر عنه نشاطكم المحموم في التجييش الطائفي الرخيص فهو لا يرمي إلى مجتمع ونظام أكثر حضارة وعدلا لكنه يبرر علميا ومنطقيا السبب في عدم قدرة القوى الهمجية التي تقوم بأعمال الإغتصاب والسحل والخطف والرمي من الطوابق والتدمير على إختطاف المجتمع لصالح مشروعها الفاشي.

تحت: الصور على اليمين ليست بأفضل من التي على اليسار على ما أعتقد