(10-05-2012, 02:53 AM)الإبستمولوجي كتب:  

(10-05-2012, 02:20 AM)Rfik_kamel كتب:  هذا الموضوع عولج أكثر من مرة , كلامك خارج عن العقلانية والإنتماء الوطني من قبيل أن إنتخابات حقيقية كانت ستعيد مجموعة بشرية إلى الجبال وكأنك أفضل حالا من غيرك!

خطابك من حيث المبدا لا يستطيع الخروج من العباءة الطائفية التي تعيبها على غيرك فما بالك إذا ما إجتمع المركب الطائفي والسلفي لدى "إخوتك" , من يملك العقارات الهائلة والصناعة في حلب ودمشق ومن كان يملك الإقطاعات ليس من تلك الطائفة , لذا فخطابك هو إنتقامي أكثر منه تحليلي وعلمي وعلى قدك
إن حل المسائل الوطنية يتم عل أساس طرح برامج إجتماعية وإقتصادية وسياسية تشكل بديلا متقدما عن النظام وينتزع منه المبادرة
إن من ترتمون في أحضانهم وتتماهون بهم لديهم من العيوب القاتلة المئات يعبر عنه نشاطكم المحموم في التجييش والإستئصال الطائفي ولا يرمي إلى مجتمع ونظام أكثر حضارة وعدلا وهذا ما يبرر علميا ومنطقيا السبب في عدم نجاح القوى الهمجية في مشروعها.

التوصيف لا يعني التبني , هذا من حيث المبدأ.
وعند توصيف الحالة الطائفية في النظام السوري فهذا مبني على حقائق , بعيدا عن الرؤى المؤدلجة والمتأثرة بفلسفات ومفاهيم مستمدة من بطون الكتب المعزولة عن الواقع
لا قيمة لفهمك إذا تحشو دماغك بنظريات عن "الديالكتيك" و"الصراع الطبقي" و...و..و بينما تعجز عن استيعاب تفكير خفير عمارة في حيكم.
بصمات المتنفذين في دواليب الحكم ظاهرة للعيان , عندما استلم فاروق الشرع حقيبة الديبلوماسية "دفش" الكثيرين من الدرعاوية في سلك الخارجية , لذلك فالكثيرين من ابناء منطقته يشتغلون في السفارات والقنصليات ..
كذلك الشأن بالنسبة لحافظ الجحش وعائلته : مع تغلــّب فكر المظلومية التي تحيط بطائفتهم سعوا إلى التوغل في دواليب أجهزة الجيش والأمن .. أغلب الضباط لاسيما في المخابرات هم علويون , أغلب قيادات الجيش علويون , كل المناصب الحساسة في الجيش والأمن بيد العلويين ... وأمّا الكوكتيل والفسيفساء التي تقوم على توزيع بعض الامتيازات على غير العلويين بتعيينهم في مناصب غير ذات قيمة في الجيش أو حتى مهمة في وزارات أخرى غير الجيش فلا تعني شيا , لأن النظام السوري ذو طبيعة عسكرية , وهذا ما يجعل تأثير العلويين يطغى ويهيمن على الباقي
أليست هذه هي الطائفية بعينها ؟

حين تحلل الواقع السياسي والإجتماعي والإقتصادي فمن الطبيعي والمؤكد أن نقد النظام لإيجاد بديل أفضل له هو عمل مسؤول ومطلوب وواجب سواء قبل النظام به أم لم يقبل وعندها يكون هناك صراع على تطبيق الديموقراطية
لكنها تبقى معالجة قاصرة حين تعبر عن جانب واحد من المسائل الوطنية فالتصدي للقوى الفاشية وتنامي الصراعات والتهدبد الطائفي هو لا يقل أهمية عن نقد الإنظام وإستبداله ببديل أفضل بل هو أهم من نقد النظام وتركيبته في هذا الوقت
لكنك للأسف أنت لا ترى إلا ما تريد أن تراه وتقتطع الصورة التي تعجبك وبإعتقادي فإن الإ نتقائية العفوية هي ضحك على الذات بينما الإنتقائية المقصودة هي عمل دوغمائي



طفلة مصابة بتفجيرات ساحة سعد الله التي تبنتها " جبهة النصرة "