يبدوا أن سياسة تأمين الغطاء السياسي والعسكري والمادي للإرهاب في سوريا بدأت تتعرض للمراجعة الخجولة تحت ظل الخوف من أن يمتد وينتشر الإرهاب كي يصل إلى عقر دار متعهديه :


الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي يدين "بأشد العبارات"التفجيرات المتعددة في حلب أكبر المدن السورية الشمالية، والذي قتل 40 شخصا على الاقل واصابة اكثر من 100.


أدان أعضاء مجلس الأمن الهجوم الذي وقع في 3 أكتوبر حلب، والتي أعلنت جبهة النصرة المجموعة تابعة لتنظيم القاعدة المسؤولية عنها.

"يعبر أعضاء المجلس عن تعاطفهم العميق وتعازيهم الصادقة لأسر ضحايا هذه الأعمال الشنيعة وإلى شعب سوريا"، حسبما ذكر البيان.

وأكدوا من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ومكان وزمان وأيا كان مرتكبوه.