بصراحة يا حكيم، شعبنا بحياتو ما عرف الطائفية.
بس صرنا اليوم نحس أنه لازم نكون طائفيين، لكي نحمي أنفسنا من هؤلاء الوحوش.
تخمينك في محله، الأساليب الفظيعة في القتل والتمثيل في الجثث أتت لجماعة نظامنا من العراق خصوصاً.
يعني جماعتنا غاية في القذارة والوحشية، بس أضافولهم جماعة الصدر والعراقيين أبعاد جديدة في التلذذ الوحشي بقتل الناس.
لكنهم ينسون أن هذا بلد سني وسيبقى سنياً، وأن ما يفعلونه سيجني على الأقليات العلوية والشيعية خصوصاً بشكل لن يستطيع أي عاقل إيقافه.
بكل صراحة ستحدث انتقامات فظيعة جداً. وهي تحدث اليوم ولكن بشكل غير ممنهج... الله يعينا على اللي جاي، وعلى اللي عملتو عائلة الأسد بالعلويين قبل غيرهم بسوريا. ما يحدث اليوم سيكون نزهة مقابل القادم. فهناك سيول من الدماء قادمة ولن يستطيع أحد منعها أبداً.
كنت قد كتبت عن ذلك منذ أكثر من عشرة أشهر، أنه إن لم يتدخل العالم فستحدث مآسي. الآن أستطيع أن أقول، أنها ستحدث. والأمر قد حُسم. تدخل العالم أم لم يتدخل.