المصالحة كما ندعو إليها لا تلقي بالا بالفريق الذي يكسب أو يخسر لأن الخاسر هو الوطن والشعب لهذا لن ننزل إلى مستوى المناكفات ثقيلة الظل , هناك وطن بمعامله ومزارعه وبنيته التحتية ومرافقه التي يحتاجها العامل والمزارع والمرأة والطفل.
إن عدم الإقتناع بضرورة أن يتم تجنيب هؤلاء المآسي بل تغليب الأحقاد والتضحية بالشعب مرجعه برأيي إما إلى عدم الإتزان بسبب روح الثأر القبلية التي يمكن أن تقضي على صاحبها (لقد وضعت مداخلة عن حرب البسوس منذ البداية المبكرة للأحداث ) وأن يحوله لكائن متوحش أو مرجعه إلى عدم الإكتراث بحياة الآخرين أو الإرتباط بأجندات خارجة عن إرادته.

ملاحظة: بعد أن دمرت أمريكا والسعودية أفغانستان لم يفوا بوعودهم ولم يحولوها جنة كما وعدوا بل تحولت لمجتمع طالبان عدو العلم والعقل والحياة ومكان جهل وتخلف وأمراض والمصدر الرئيسي لتجارة المخدرات في العالم والتي تملكها المافيا الأمريكية بينما يدفع الجنود الأمريكان أيضا حياتهم في معركة ليس فيها منتصر من أبناء الأسر العاملة Working Family