(10-16-2012, 01:33 AM)مصطفى علي الخوري كتب:  أفهم تماما موقف أبناء بلدي الذين يرفضون التفاوض مع من يقتل شعبه صباح مساء

افهم من يبحث عن الثأر و الانتقام

و لكن

نحتاج إلى لحظة نعود بها إلى وعينا لكي ننقذ ما بقي من سوريا. مهما بلغ الطرف الأخر من إجرام، علينا أن نبحث عن الحل الوسط الذي ينقذ ما تبقى..

نذكر أن من يهدد بأنه سيشرب دم الأخر، أن هذا الأخر لن يقدم حياته عربونا للطرف المقابل، و لن يستسلم بسهولة.

هذا ينطبق على الطرفين، مؤيدين و معارضين، طالما يبحث كل طرف على الانتقام من الأخر، سيستمر الدم السوري بالسيلان على الأرض...

ما هو الحل، بصراحة لا اعرف، و لكن الأسد و عصابته ليسو حلا بعد أن تلوثت أيدهم بالدم.

العرعور و القاعدة من الطرف الأخر ليست حلا هي الأخرى.

الأفضلية على الأرض هي وقف إطلاق النار، و قف القتل و مسلسل الدمار.

الاعتراف بالأخر و حقه بالوجود.

و الأهم التوقف عن التخوين و الاتهام بالعمالة

(10-15-2012, 01:30 AM)Rfik_kamel كتب:  زميلي م. ع .خ

شكرا لتفاعلك وحسك الوطني الذي أعرفه بك دائما
.
.
!
ومن بينهم يكون هناك فاسدون وخونة وعملاء وكلاب ومنتفعون

.
.
.

ما وصل إليه التحريض الرجعي هو إستجلاب المرتزقة والأعداء التاريخيين لسوريا ليفعلوا أفعالهم القذرة وليتحكموا أكثر بالأرض وبالمعارضين.
.
.

الشجاعة أن تعترف أن معظم معارضة الخارج معارضة عميلة مدفوعة الأجر فشلت بإسقاط النظام وأثبتت أنها فاشية ومتعصبة ودموية و ومارست عدونا ضد فئات أساسية من المجتمع وليس فقط ضد النظام.

رفيق، يا ابن بلدي...

صدقني

و لمصلحة بلدنا...

التخوين و الاتهمام بالعمالة ليست الحل...

نسبة الغرباء بين المقاتلين لا تذكر...

لا املك أي دليل على عمالة معارضة الخارج، لو كانت المعارضة بالداخل ممكنة لما وجدت معارضة الخارج...

ما شهدناه خلال النصف قرن المنصرم يكفي ليجعل الملائكة تعارض، أن لم تكن تدرك هذه الحقيقة، افتح عيناك قليلا..... قبل أن تتهم كل معارض بعميل

تلقي العون من الإخوة و الأصدقاء ليست عمالة، و فشلها بإسقاط النظام، لا يعطي هذا النظام أي شرعية...

بعد كل هذا الدمار و كل هذه الدماء، لا يمكن أن يوجد حل بالعودة إلى الماضي تحت سلطة الأسد.

يا زميلي العزيز أنا لا أشك أن لديك من روح الغيرة والمحبة للوطن الشيء الكثير
أنا كنت معارضا للنظام لأسباب كثيرة
أنا لا يهمني بقاء فلان أو علتان , ما يهمني أن تحافظ سوريا على نفسها وأن تتقدم للأمام أو أن تحافظ على ما تبقى الآن , هذا أهم ما في الأمر فكل المسألة بالنسبة لي كانت حول مسألة البديل الديموقراطي, أنا مثلا لا أختلف معك في مسألة أن المعارضة أي معارضة بحاجة لحلفاء من الناحية السياسية وغيرها لكن أختلف حين أدرك أن حلفاء المعارضة هم أعداء للإنسانية وأعداء تاريخيين لي أنا كسوري وقد كنت أقف ضد النظام نفسه لمحاباتهم وإعطاءهم موطيء قدم في سوريا على حساب المستقبل السوري وأعرف ما فعلوه ومنذ الأربعينات وتسليم فلسطين والخمسينات من قتل المثقفين وشراءهم ومن تنفيذ مخططات الغرب ومؤامراته لا على المستوى السياسة فقط بل وأيضا التآمر الإقتصادي وإذلال الشعوب والتسبب في تخلفها عبر نشر سيايات طائفية أو متطرفة وبغيضة ومحاربة أي إتجاه تحرري وإستقلالي وأعرف تبعيتهم وأعرف من يقودهم !

إذا كان هاجسك أن لا حل تحت سلطة الأسد فهناك أيضا من يقول أن لا حل تحت ضغوط أية قوى رجعية أو طائفية لأنها لن تأتي لنا بالديموقراطية والتآخي والتي هي في سوريا مسألة حياة أو موت والتي إستطاع النظام العلماني (لا يمكن أن تكون هناك ديموقراطية بدون إعتراف بالتنوع والعلمانية تحقق ذلك) أن يوفر بعضا من تطبيقاتها ولو تحت رحمة البسطار العسكري.
لذلك فلا حل لدي أيضا سوى الأمل أن المصالحة والتقارب والحوار المصيري ين أبناء الشعب السوري وبدون تدخل من القوى الطامعة لربما يقرب وجهات النظر ويأتي بحل يتولد ويتطور ضمن هذا السياق
الكثير يمكن أن يقال والحوار معك بهذه الروح هو جيد ومفيد