أنا بشوف السرطان هو التخلف ويترأسه ويقوده عربيا السعودية أولا وباقي الخليج بنسب متفاوتة وتركيا ونحن جزء من هذه المنطقة تأثرنا ونتأثر سلبا كل لحظة , وبالطبع فأمريكا وبريطانيا وفرنسا هم الداعمون الغربيون له, التخلف وأن تدمر الغوغاء أوطانها بأيديها وبدون قادة وطنيين هو هدف هؤلاء
المواطن إبن هذه المنطقة وبعد وقبل الحكم العثماني كان قد تعلم كيف يستمر بالوجود على قيد الحياة فقط قبل أن يأتي النفط ويأخذه في رحلة غياب وضياع جديد
ليس ذنب النظام أن لا تقاليد ديموقراطية, والدليل أن أول رئيس "ديموقراطي " أتانا بهدية من مصر وهي عبارة عن حهاز مخابرات!
المشكلة برأيي هي في وجود البديل الديموقراطي الأفضل وإلا فلن تحل الأومة لا ببوس شوارب ولا برحيل النظام ولا ببقاء النظام
بذهاب التخلف تتغير الأنظمة للأفضل وبوجوده تتغير للأسوأ , ربما تتمكن مجموعات من المتخلفين وبدعم خارجي من إسقاط نظام ما لكنها ستحل محله قيمها وسلوكياتها فهي لا تستطيع أكثر من ذلك
إذا إستطاعت اللجان الشعبية المقترحة أن تجتمع على قضية تستحق التضحية من أجلها فسيكون هذا عملا توحيديا ديموقراطيا ومتقدما للشعب السوري ويمكن له عندها أن يفرز قوى عقلانية تساهم وتقوم أيضا بأنشطة منتجة أخرى وبالنتجة يمكن أن يتشكل ويتبلور وعي جديد مع منتج جيد وهو المجتمع الأهلي المتطور.