المتظاهرون بالكويت هم أبناء القبائل بشكل أساسي,ومعهم الإسلاميين,وشباب ليبراليون.
يشكل أبناء القبائل أكثر من 60% من الشعب الكويتي,وهم من يسميهم العنصريون أتباع
ابن صباح بـ"المزدوجين".

وهؤلاء الحفنة من أتباع ابن صباح هم أقلية قليلة في الكويت,ولكنها تحكمه وتتحكم فيه مع الأسرة الحاكمة,ويساندهم(بدون مشاركتهم)في ذلك الشيعة الذين يمثلون 20% من الكويتيين,كرهًا للقبائل وللإسلاميين.

استطاع النواب القبليون وبذكاء كبير أن يجروا معهم القوى الإسلامية والقوى الشبابية الديمقراطية.
وهذا التيار اليوم يمثل الأغلبية بالكويت,يعارضه الأسرة الحاكمة ومن يعتبرون أنفسهم السكان الأصليين(صيادي السمك)بالإضافة الى الشيعة.

قوى المعارضة تهدف الى تغيير ديمقراطي حقيقي في الكويت,يكون فيه رئيس الوزراء من الشعب,وبحكم أغلبيتهم العددية سيكون رئيس الوزراء"قبلي".وبالتالي انهيار نظام المصالح القديم,وهو نظام حكم أقلوي تستأثر فيه أسرة آل صباح و"السكان الأصليين" الذين يسمون أنفسهم بـ"أبناء بطنها" , فقط بالأمتيازات الإقتصادية والمناصب الحكومية الرفيعة,أماالفتات فتوزعه على القبائل والشيعة!.

أن تتحد القبائل كان أمرًا خياليًا لايتصور أن يتحقق,للتناقضات الكبيرة بين القبائل والتي تلعب أنظمة الحكم "الأقلوية"في السعودية والكويت عليها,ولكن النائب الإستثنائي والزعيم الشعبي الكبير"مسلم البراك" إستطاع أن يتجاوز بهم هذه التناقضات وأن يجمعهم,ويسير بهم في أكبر مظاهره في تاريخ الكويت.
40 نائب من أصل 50 من البرلمان السابق,رفضوا أن يجددوا ترشيحهم للبرلمان القادم ...

التغيير قادم ...