من يقوم بالخطف وطلب الفدية من أهالي المخطوفين، هي العصابات التي كونتها مخابرات النظام الخسيس من مجرمين أطلق بشار الأسد سراحهم، ومن بعض السذج المهووسين دينيا والمكبوتين جنسيا الطامعين بنكاح أربعين حورية تنتظرنهم على باب الجنة.
تقوم المخابرات بشراء عملاء من أصحاب اللحى وتزودهم بالسلاح والمال لتكوين فرق "جهادية" من هؤلاء المجرمين وضعفاء العقول.
هذه الفرق "الجهادية"، بالإضافة إلى قيامها بالقتل العشوائي الذي ينسب زورا للجيش الحر، تقوم بتوجيه من عميل الاستخبارات الملتحي المشرف عليها بخطف الميسورين القادرين على الدفع. ويتقاسمون الغنائم مع ضباط المخابرات المشرفين عليهم.
واسألوا في ذلك علي المملوك الذي جند الوزير السابق اللبناني ميشال سماحة وزوده بالمال والمتفجرات للقيام بتأليف جماعة إسلامية أصولية تقوم بتفجير البطريرك الماروني خلال زيارته لعكار.