تستطيع إدارة النادي التأكد من الأيبي أدرس للص الظريف زياد أبو ريف، والتأكد من موقع دخوله إن كان في الولايات المتحدة أم غيرها.

حينها، لا بد من مراسلة صاحب الإسم الحقيقي إن ثبت أن من يدخل بهذا الإسم ليس إلا مزورا، وإطلاعه أن هناك من يصول ويجول باسمه في نوادي ومنتديات الواقع الإفتراضي.

وإن كان زياد دياب الحقيقي ليس هو الذي يعنينا، بل يعنينا زياد دياب المعرّف، وظاهرة الولع به التي ضربت النادي قبل بضعة أشهر، لتحليلها والوقوف على أسبابها.

الموضوع الذي يجب أن يبحث هو هذا الظاهرة... وليس حقيقة الشخصية، لأن الأخيرة هي أمر قضائي قانوني إداري، أما الظاهرة فهي ظاهرة فكرية مجتمعية تعبر عن مرض عضال صعب العلاج.

شبيها لزياد دياب، هناك شخص قد زعم أنه دكتور دارس في بريطانيا، وأنه ذو عقلية متفتحة حرة، وأنه عصي على الأعداء، قوي ذي هيبة وبأس، وأنه وأنه... ثم قد زعم أنه فيلسوف مفكر... ثم بعد ذلك كله، ظهر منه ما تشيب له الولدان، وتضع كل ذات حمل حملها، وتذهل له المرضعات عما أرضعن، لكنه يا سادة يا كرام قد هزت عرشه طفلة.
ورغم ذلك، ورغم ظهور أمره وانتشار شره، فإننا نجد من لا يتورع ولا يتعفف عن الدفاع عنه، وحتى حين يجعل هذا "الدكتور" أمر الدفاع عنه مستحيلا، فإننا نجدهم يدافعون عنه عن طريق الهجوم على غيره.

هذه الظاهرية الرئيفية فلنسمها، نسبة إلى رئيف زياد دياب المعرف وليس الشخص، أو لعلنا نسميها الظاهرة الرئيفوية على وزن الفئوية، وعلى مذهب من أخضع العربية للنحو الفرنسي. هذه الظاهرة جديرة بالملاحظة والبحث والتمحيص، لعلنا نجد لها علاجا مفيدا.