مرتزقة الثورة السورية يتكاثرون كالفطر فيما الشعب ينزف دماً، وحرم من بقي منهم حياً من أبسط حاجياته.
ابنة 21 عاماً التي تركت أهلها ببساطة لتنتقل للعيش في تركيا عرفت عن طريق الحمام الزاجل أن والدها انتظر أكثر من ثلاثة شهور ليفرغ حقده في صدر أمها، وكأنها كانت معهما لحظة ارتكاب الجريمة لتعرف كل شيء فتفضحه مشكورة على الفيس بوك
أما جفرا بهاء نفسها فأحيلك إلى خبر (أسميته خبر مجازاً) سابق فضحت فيه ظلم النظام الذي نعرفه جميعاً، لكنني لا أفهم هل هدف كل هذه التضحيات هو استبدال السيء بالذي هو أسوأ؟ تقريرها الإخباري شبيه بالأساطير لا مكان محدد فيه ولا زمان ولا أشخاص (لا فاعل ولا مفعول) لا يوجد فيه أي دلالة يمكن من خلالها تصديقه أو حتى تكذيبه، انتبه إلى العنوان من فضلك
فتاة تكشف تفاصيل اغتصابها من قوات الأسد
لا يجادل عاقل مهما كان مؤيداً للأسد أن الظلم السياسي الذي عانى منه السوريون طوال أربعين عاماً كان فظيعاً، ولا ينسى أي إنسان أن السياسات الاقتصادية (الزراعية تحديداً) الفاشلة أفقرت سوريا لتوصلها إلى الحضيض. لكن التعلق بكل من يوهم الشعب بالخير لا يفيد إلا أولئك المرتزقة.
مقال جديد لا أدري إن كنت قرأته
المعارضة السورية تعارض نفسها
ببساطة
الأسد طاغية والمعارضة مشغولة بتقسيم كعكة المناصب قبل أن تبدأ بتحضير الكعكة أما المدنيين المساكين فقسم منهم مات وقسم يقتلهم الجوع والبرد وقسم يتقاتلون على النت
لك وردة ولكل سوري شريف مؤيداً كان أم معارض