اقتباس:كلام أيلين كلام سليم, خاصة نحنا الشوام عنا نزعة طائفية ضد كل من هو غير شامي...مرة زارنا عمي بسيارته وصفها عنا بالشارع, ايجت الشباب وقعدت على السيارة (عادة سورية) وطعجوا السيارة...نزل على الشارع ليشوف الوضع وطقوا 20 فيوز من فيوزاته (مع انه عنده بس 18 فيوز) وبلش يسب بصوت عالي على هالتربية..ايجا جارنا الحوراني وبلش يهديه, فقال عمي أنذاك بصوت عالي , اية والله الحوارنة ما عملوها...فاندهش جارنا الحوراني وسأله, ليش شو بهن الحوارنة خيو ؟, فرد عمي بصوت عالي, بحياتهم مو شايفين سيارة...ههههههه
تذكرت القصة لما قريت مشاركة ايلين وشكرا على صبركم

الزميل ايميل
شريكي في وطن الولادة و وطن المنفى
حالي عندما كنت في سوريا هو نفس حالي في ألمانيا
أنا أتفهم تماماً آلام أهل المدينة على رؤية حضارتهم تنتهك وتتلوث تدريجياً بفضل الوافدين الجدد، وغالب من يتحدث من القادمين أن التفاعل هو اغتناء ينتفض ثائراً عند مس ما يعتبره خصوصيات حضارته. أكبر مثال هو ما تطالب به الأقليات في ألمانيا من حماية خصوصياتها وتعرف كم يطالبون الحكومة لتساعدهم على مقاومة الذوبان في المجتمع الألماني . لكن تتغير لهجتهم فجأة عند الكلام عن حقوق الأقليات في موطنهم أو حقوق اللاجئين على أرضهم (العراقيين في سوريا مثلاً).
تقتلني الازدواجية في التعامل وإطلاق الأحكام، وأن أكون ضد نظام الحكم السوري قلباً وقالباً لأنه شوه الهوية السورية أيّما تشويه لا يعني أن أغمض عيني عن كوارث معظم أطياف المعارضة السورية. لتتكرر الحالة من جديد: في الماضي كان الأسد مقدساً واليوم الجيش الحر
وتهمة الزندقة ستلحق أنصار الطرفين لكن من ينفذ الحكم هو المنتصر الذي سيكافئ أتباعه على عدم الوقوف في وجه الإرهاب.