اقتباس:أنت من بدأ الوساخة بهذا النادي ,و أنا هنا لا أتحدث عن وساخة مبادئك و تدني قيمك و سقوط الاخلاقي الذي يجعلك تدافع عن نظام ابن انيسة , فهذا الأمر مفروغ منه .. لكن أتحدث عن وساخة سلوكك اللفظي الذي تبادئ فيه الآخرين لينزلوا لمستواك الضيعجي الذي نشأت و ترعرعت فيه و انتج لنا نموذجاً قذراً بهذا المستوى .
ما أشبه الليلة بالبارحة
لانني ولدت في دمشق ومن أصول حورانية كانت الفتيات الشاميات اللواتي يسكن في الكباس في ذلك الزمان ينظرن إلينا وكأننا درجة ثانية حضارياً (كان الكباس منطقة حصرية لأهل الشام والغوطة السنًة)، وما كان يجمعنا مع بنات النبك المسلمات أكثر بكثير مما يجمع سنيات الشام مع سنيات النبك.
وعندما انتقلت عائلتي في المرحلة الثانوية إلى قرية والدتي، أصبح علي أن أصارع الاتهامات بأن الشوام شايفين حالهن ومو مصدقين
وعندما عدت للجامعة فحُسِبت من جديد من أهل قرى حمص الذين يحتلون دمشق فيساهموا في القضاء على أصالتها، لا زلت أذكر أننا كنا في سهرة عائلية والتلفزيون شغال لتقول ابنة عمتي الشامية بالوراثة لا بالولادة عندما ظهرت المذيعة فاتنة محمد: (يا لطيف ذوقها شو ضيعجي) فخجلت أمها وحاولت أن ترقع لتقول أن ابنتها تقصد الشوايا لا أهل قرى حمص!!!!!!!!!!!!
من خير أمة أخرجت للناس إلى شعب الله المختار مروراً بجماعة أنتم نور العالم
لن يغيرنا شيء
نعم يوجد هذا النمط من التفكير لدى العامة , وكذلك النمط الطائفي و والتشبث بالدماء الطائفية , المشكلة أنهم لا يسألو أنفسهم بأي شئ هم أفضل مع أن الكثير منهم هو دون المستوى الحضاري المتعارف عليه إن شكلا أو مضمونا
مسخرة المساخر هي عندما يسافر البعض منهم ويتعامل مع شعوب أكثر تحضرا منهم فيظن رغم ذلك أنهم شيء مهم مع أنه لا أحد يعبره أو يلحظ وجوده وأحيانا يقعون بمطبات نتيجة إستغراب المواطنين للمنطق الأحمق الذي يتبعونه
أعتقد أن اللجوء إلى هذه الأساليب هو من باب الضعف ويعكس إنكسارا وخوفا مرضيا جمعيا ومن عوارض هذه المشاعر المهَدَدة التي أصفها ب"الحصر النفسي الجمعي" هي كراهية الأخر
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-07-2012, 06:05 AM بواسطة Rfik_kamel.)