منقول عن موقع الحقيقة


[video=youtube]http://www.youtube.com/watch?v=TJDXxAXNCNg&feature=player_detailpage [/video]

منقول عن موقع الحقيقة
الإعلام التركي يكشف عن مذبحة كبرى ارتكبتها عصابات "الجيش الحر" والمتعاونون معه من الأكراد في بلدة "رأس العين" السورية!؟

استانبول ، الحقيقة ( خاص من : باهار قره فلاح + مكتب التحرير): كشف الإعلام التركي اليوم عن المذبحة الكبرى التي نفذها مسلحو عصابات"الجيش الحر" ،و المسلحون المتعاونون معهم من "المجلس الوطني الكردي" الذي يدعمه مسعود البرزازني، في بلدة رأس العين في العاشر من الشهر الجاري. وكان "المجلس الوطني الكردي"، وفق مصادر إعلامية واستخبارية تركية، استدرج تدخلا تركيا في رأس العين في العاشر من الشهر الجاري، حيث قام قرابة ثلاثة آلاف مسلح من عصابات"الجيش الحر" يساعدهم مسلحون من "البيشمركا" التابعة للمجلس المذكور، بالهجوم على مقرات الشرطة والأمن السياسي والدوائر الحكومية الأخرى واعتقال أكثر من سبعين شرطيا وعنصرا من عناصر حفظ النظام قبل اقتيادهم إلى أحد الأبنية ثم إطلاق النار عليهم ، وبعد ذلك أخذهم إلى مقبرة جماعية أعدت لهم بواسطة جرافة على وجه السرعة بينما كان العلم التركي يرفرف قربهم!!

صحيفة "حرييت" التركية نشرت على موقعها شريطا مجتزءا يصور الجز
ء الأخير من المجزرة ، أي عملية نقل جثث المغدورين ودفنهم. ويظهر في الشريط أحد الكلاب المجرمين زاعما أن هؤلاء "جنود الأسد الذي قتلوا في رأس العين".

لكن ، وعند البحث ، نكتشف أن قناة" ستار تي في" التركية الخاصة والمعارضة كانت أول من بث الشريط كاملا ، حيث تظهر العملية منذ بدايتها ، حين قام المسلحون بمداهمة الأماكن الرسمية واختطاف المغدورين غيلة وغدرا ، قبل سوقهم إلى أحد الأبنية معصوبي الأعين وأيديهم وراء رؤوسهم، ثم إطلاق النار عليهم جماعيا ، قبل نقلهم في سيارة شاحنة إلى المقبرة الجماعية التي كانت الجرافة تقوم بحفرها. لكن القناة ، وكما علمنا، قامت بحذفها عن موقعها بعد أن تلقت تحذيرا وتهديدا من عصابات"الجيش الحر" و الأخوان المسلمين وجهات أخرى في المعارضة السورية ، العربية والكردية، ما دفعها إلى حذفه فعلا عن موقعها!

لكن ، ولحسن الحظ، اكتشفنا أن أحد "البلوغات" التركية قد أعاد نشره كاملا ، بعد أن أخذه هو الآخر من موقع البث التلفزيوني"بياز غازيت". وقد تمكنا من نسخه عن "البلوغ" التركي وإعادة نشره هنا. الملاحظة الجديرة بالاهتمام في ما يخص الشريط، وكما يتضح من ملابس المغدورين، هو أن قسما كبيرا من هؤلاء مدنيون ، والباقي من عناصر الشرطة ( يتضح ذلك من سيارة الشرطة التي تظهر في البناء الذي حرقوه واختطفوا موظفيه قبل قتلهم).