ترجم بتصرف:
وفقا للأكراد، جاءت حوالي 400 سيارة مع المقاتلين والأسلحة عبر الحدود التركية؛ العديد من سيارات البيك آب كانت مجهزة بالرشاشات الثقيلة. وقد أوقفت هذه "القافلة" من قبل الميليشيات الكردية المتحدة. عند الفجر، هذه السيارات أتت من أجل القتال.

في هذا الفيديو من الهاتف المحمول من أحد مقاتلي تنظيم القاعدة الذين قتلوا في وقت لاحق، يمكن للمرء أن يرى زعيم العصابة، وهو من اليمن، وتكشف ذلك لهجته. وكذلك معظم المتمردين الذين يزعموا أنهم يقاتلون من أجل الديمقراطية، ليسوا من هنا. الرجل على الشاحنة الصغيرة على سبيل المثال، هو من المملكة العربية السعودية.

ذلك الرجل الذي يسمي منطقة الأكراد ب"البلد الشقيق" وعد بأنه لن يضر بأي شخص حتى يحصل عل الأوامر المحددة من الأمير بالقرار النهائي. وأخيرا فقد أعطى تعليماته: الهجوم وإقتحام مؤسسات الدولة ومراكز الشرطة ومباني المحاكم .

لقد بدأت قوات "الجيش السوري الحر" (FSA) بغزو المدينة. وإذا كان أحد من السكان لا يفتح بابه، فإن المسلحين يكسرون الباب ويهاجمون المنزل، ويسرقونه ، و يتهمون السكان فورا بأنهم من مؤيدي الحكومة، فيتعرضون لهم بالضرب بأعقاب البنادق ويطلقوا النار في العديد من الحالات.

هذه الوحشية لا يمكن تفسيرها من قبل ما يسمى "المقاتلين من أجل الحرية" التي تعرضت للتنديد مرارا من قبل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، لكن هذه الادانات بقيت لفظية لا غير.

في رأس العين، اشتبكت ثلاث قوى على بعضها البعض. في المدينة نفسها، تم حظر تنظيم القاعدة من قبل وحدات كردية، وكذلك تم إطلاق النار من الضواحي التي تحيط بها القوات الحكومية، و هرب الناس إلى منطقة الحدود التركية والبلدات المجاورة .