تعديل:

أعتقد أنهم "فئات من المكرهين والمجبرين على السمع والطاعة لنظام لا يرحم .." هيئ هيء

شوف حبيبي إذا سألت الأمريكي أو الكندي فستجد تسعين بالمئة غير راضين, والسبب أن الأحزاب تنفذ غير ما تدعوا إليه وتخدم الأغنياء ,وأيضا لا توجد هناك أحزاب قوية تناصر الطبقات الشعبية بسبب تسلط وهيمنة الرأسمال على كل مرافق الحياة, لذلك فالإختيار الواقعي هو في كثير من الأحوال القبول بالأفضل أو الأقل خطرا وضررا , إذن وبعبارة أخرى إن عدم وجود البديل الأفضل يرغم المواطن العاقل على الإختيارالمنطقي والذي يحفظ أكثر ما يمكن من الكرامة ولو كانت منقوصة ,فما بالك بوجود كتائب أبو جندل وأبو حفص الطائفية وهل تظن أن هذه القوى لديها أفضلية على النظام السوري الذي لم يتعامل بقسوة إلا مع من شكل خطرا على الأمن ,غير ذلك فقد أمنت الحكومات المتعاقبة خدمات كثيرة لا وسع لشرحها الآن ولم يتدخل هذا "النظام" عادة في حياة الأفراد الشخصية أو الإجتماعية!!!! أو في حياة الجماعات وشؤونها بشكل فظ كما تدعو له التيارات الوهابية أو الإسلاموية ك"الجيش الحر" وحليفته القاعدة !

ومرة أخرى أقول أن الناس غير المرتاحين في التعبير عن موقفهم السياسي لم يأتوا للمباراة , علما أنها كانت فرصة سياسية واضحة ومتاحة و لكنهم بنفس الوقت لم يأتوا بعلم الإنتداب أليس كذلك!!!! أعتقد أنه كان يجب عليك ذكر هذه الشريحة الواسعة أيضا ولسبب ما لم تلتفت إليها!!

قبل بدء الحركة الدموية الرجعية كنت أنتقد النظام من أجل نيل الحقوق والحياة الديموقراطية الشاملة , لكني أشعر الآن بالندم وكمشارك في جريمة أني جاريت حاقدين طائفيين ,. فليس هكذا تؤكل الكتف!!!!

ثانيا,
نزعك عن هؤلاء الصبغة الوطنية وتصنيفهم على حسب ما يغربله فكرك "العلمي" وتحجيمهم وتصنيفهم بشكل يفتقر للياقة هو أمر غير متوازن ولكن لا بأس فغيرك صنفهم "صينيين" من باب إنكار الواقع واللف والدوران!!

أيضا عندما كان هناك أكثر من مليون مؤيد في ساحة الأمويين لدى خطاب الرئيس وكانوا قد أتوا إليها دون إكراه ولا إجبار وتحت مخاطر أمنية , صورهم صاحب النادي حين إنفكاكها وقال أنه لا يوجد أحد يذكر بس شوية شبيحة!

الحقيقة الواضحة للعيان أيضا أن مسيرات تأييد الحكومة السورية في خارج سوريا تكون الغلبة الشعبية العددية فيها واضحة قياسا للحجم الهزيل لمظاهرات المعارضة ولا أعلم من أين تأتي بمعلوماتك وتطلق أحكامك !