هو مين بالضبط لازم يشمت بمين
أليس كل ما يحدث بمصر الان بسبب تخطيط وتآمر المجلس العسكري والاخوان لمنع قيام دولة مدنية لحساب حكم عسكري ودولة دينية.

وبالمقابل سيقول لك شباب الثورة والقوى المدنية اننا نشمت الآن في أنصار المجلس العسكري من كانوا يعتبرون النقد الموجه للمجلس العسكري نقدا للجيش المصري ، اننا نشمت في كل من هاجموا شباب الثورة وخونوهم فقط لأنهم كانوا يؤكدون على مطلب الدستور أولا ويرفضون الانتخابات أولا خوفا من كتابة دستور دولة دينية عسكرية كما كان يطمح الاخوان والعسكر في وقت كانت علاقة الاخوان بالعسكر هي تحالف ضد كل قوى الثورة اننا نشمت في كل ، والنتيجة حاضرة أمامنا الآن :

الإخوان والسلفيين والأزهر والمجلس العسكري ينفذون الان المراحل النهائية من خطتهم القذرة لإجهاض ثورة 25 يناير وأعني كتابة دستور دولة دينية يهيمن عليها رجال الدين والفقهاء والفقه التراثي وتملك هوية مذهبية وفي نفس الوقت تخضع لوصاية الجيش ولا تستطيع محاسبته أو معرفة امبراطوريته المالية. يعني أسوأ ما في أنظمة الحكم بالعالم تم جلبه لمصر الدولة الدينية الثيوقراطية والأوليجاركية العسكرية في نفس الوقت.

تدخل المجلس العسكري بالانتخابات الرئاسية هو من أوصل مرسي لسدة الحكم من خلال ترشيح شفيق بشكل مخالف لعدة نصوص قانونية صريحة ومن خلال اقصاء عمر سليمان تحت ذرائع قانونية واهية حتى لا تتفتت اصوات شفيق.

تدخل المجلس العسكري بتفصيله قانون انتخابات برلماني على مقاس السلفيين والاخوان هو من مكنهم من الوصول للأغلبية البرلمانية والسيطرة على لجنة كتابة الدستور التي تعمل الآن لصالح قوتين هما الاسلاميين والعسكر.

وقبل ذلك قيام الاخوان والمجلس العسكري بكتابة الاعلان الدستوري المشبوه يجعلهم يتحملون كل المآلات التي وصلت إليها مصر الآن وليس أولئك الذين انتخبوا مرسي عندما كان الخيار المعروض أمامهم هو بين أحد رجالات مبارك الفاسدين وقتلة الثوار وبين مرشح الاخوان.

الذين انتخبوا مرسي ورفضوا انتخاب الفاسد وقاتل الثوار لم يخطئوا عندما قرروا أن يعطوه فرصة ويكفيهم شرفا وفخرا انهم لأول مرة في التاريخ العربي والمصري المعاصر حرقوا تيار الاخوان المسلمين شعبيا وهو ما عجز عن فعله كل حكام وحكومات مصر منذ الملك فاروق وحتى مبارك