يبدو أن هناك جديدة من المؤامرة تطبخ حاليا في أقبية الناتو تدل عليها المؤشرات التالية:

1--تصريحات أوباما الأخيرة عن الأسلحة الكيماوية وتهديده المفتعل لسوريا إذا ما إستخدمت الأسلحة الكيماوية, ويفهم منه أن أمريكا ستجد طريقة تستخدم فيها أسلحة كيماوية في سورية من أجل إتهام النظام بذلك أو على الأقل أن النظام غير قادر على ضبطها.
٢- القرار السوري بإعفاء جهاد المقدسي من منصبه بسبب زلة إرتجالية في موضوع الأسلحة الكيماوية, علما أنه مضى على ذلك عدة أشهر من أجل إيصال رسالة أن سوريا لم تكن موافقة على تصريح جهاد مقدسي ومن أجل أن لا يساء فهم تصريحه.
٣- زيارة بوتين الهامة لتركيا من أجل تحييدها عن التدخل الناتوي
٤-دعوة مصر مواطنيها لمغادرة سوريا
٥- سحب ال UN لجنودهم من سوريا
٦- الإنتفاضة المصرية ومحاولة تحجيم دور هذه الإنتفاضة الإستقلالي وتأثيراته خاصة على الوضع في ليبيا وتونس وسوريا

كل هذه المؤشرات السعيدة بالنسبة لعملاء الناتو تأتي بعد الأخبار الجيدة عن تحقيق الجيش السوري لمزيد من الإنتصارات الميدانية عموما وأيضا إستعادة الشارع الوطني المصري زمام المبادرة تجاه الخطط الأمريكية الدنيئة مما يمكن أن يسقط المشروع الأمريكي بكامله ومن ضمنه تونس وليبيا لهذا فإن الخيار الوحيد الذي لديهم الآن هو التدخل المباشر بذريعة "إستخدام النظام للأسلحة الكيماوية"