أعتقد أن ما يقصده الزميل أحمد بالدولة الدينية وإستخدامها للنصوص لا يعني أن هذه الدولة أو الحكم يستخدم النصوص بمثالية وعقلانية تحترم حقوق البشر والشجر والتتروالنور بل هم يستخدمون الدين للوصول لغايات سياسية ويقومون بنذالة بتخدير المتخلفين من الشعب بدل تثقيفهم وهؤلاء الفقراء المتخلفين الضحايا سواء بسبب جهلهم أم بسبب الحاوي وعصابته فهم نسبة كبيرة في المجتمع تُنتهك وتُستغل عن طريق الخداع والغش الديني وإبتكارات الحلول العجائبية "الذكية" الغيبية
لهذا فالحواة الإسلامويون يقطعون الطرق على العقلانيين سواء مسلمين عقلانيين/مسلمين علمانيين أو غير مسلمين فيصبح المسيحي مثلا متهم بضميره حتى يثبت إسلامه.
إن الخلاص من واقع التطبيق العقائدي الإسلامي الذي يكره الناس على إتباع تقاليدا ما على أنها تقاليد إلهية وهو تطبيق شائع كما في مملكة الظلام الوهابية , تطبيق لا تباح به الحريات وينتشر فيه الجهل والأمراض وإغتصاب القاصرات وتهرب منه النخبة حفاظا على كرامتها وهو بهذا أصعب بكثير من التغيير في مجتمع علماني تباح فيه حريات كثيرة , كحقوق الطفل والمرأة والمأكل والملبس
إذا المسألة حقيقة إذن هي في تحليل الواقع المعاش في الدولة المعنية من ناحية التطور الصناعي والتكنولوجي ومستوى تطور الإقتصاد وآلياته ومقدار الحريات المتوفرة للتو أي رصد مقدار المعلن والمباح من حريات وحقوق وتقدم صناعي وفكري وروحي في النظام المعني الذي لا يناسبنا ونريد تغييره و سهولة القيام بالتغيير

لقد قال ماركس مثلا (الإستعانة بال"نبي" ماركس هي فقط لتوضيح الفكرة ) أن الإنتقال من حالة "الرأسمالية " إلى حالة "الإشتراكية" هي أسهل بكثير من حالة إنتقالها في مجتمع قبل رأسمالي

لهذا فمنطق الزميل العزيز أحمد هو غير عبثي ولا عاطفي بل مسنود على فهم الواقع وإدراك مشكلاته , قد يقول أحدهم: شوف القمع في كوريا الشمالية!! ولكن يا للغباء فها نالت المرأة العربية وإمرأة الذي يتفاصح وإبنته من حقوق المرأة الكورية المساوية للرجل شيء? بينما مقدار حق المتفاصح هو مقدار إثنتين ويا ريت الأمور تقف عند هذا , يا ريت و يا ريت! أليس كذلك