والله ياجماعة أفضل أسلوب للدفاع هو الهجوم..أنا شايف إن عمليات الإغتيال المعنوي أو البدني لابد من مقابلتها بالمثل..أي يتم قتل أي شيخ إرهابي"يثبت "تورطه في اغتيال أحد معارضيه..إحنا في زمن مختلف..زمن الإعلام...والناس دلوقتي بتعرف كل صغيرة وكبيرة فور حدوثها بدقائق بل بثوان..وهذا ليس في صالح المجرمين عامة..

الكل يعلم أنني مؤمن مسلم موحد بالله والحمد لله..ومع امتعاضي بأسلوب الزميل نيوترال إلا أنني أرفض رفضاً باتاً التعرض له ولو بكلمة سوء..فديننا دين الحُسنى والعفو والقبول..فإذا رغب أحداً عن هذا المسلك فهو الإرهاب بعينه..ومقاومة الإرهاب تكون بنفس السلاح، لأن من أقدم على حمل السلاح فقد تجاوز مرحلة الحوار إلى مرحلة الحرب...ولا يصح أي حوار في ظل تعرضك للهجوم..

أيضاً أطالب أي زميل ملحد أو لا أدري أو لاديني أن يعبر عن رأيه بحُجية أكثر وأن يطرح مبرراته دون استخفاف، وأن يقبل الرأي الآخر قبولاً حقيقياً..وأن يختار أسلوبه وكلماته...فالشعوب العربية الآن تكاد تكون في حالة احتقان ديني من أثر صعود الراديكاليين إلى السلطة، وما داموا في السلطة فالاستبداد بالرأي سيتوسع وسينتشر القمع الفكري..وأقرب أسلوب لقتل هذه النزعات هو الهدوء والعلم والأخلاق..حينها سيتم الاحتواء.

أعلم أن البعض يسلك هذا السلوك بالفعل..ولكن انتبهوا للسياسة فهي العقرب السام لكافة صنوف الأخلاق.. وهي التي تقتل هذا السلوك الطيب، وليكن نقاش الزميل السياسي أقل في الكمّ والحِدة..بهذا سيستطيع حفظ توازنه العلمي والسياسي، وسيكتسب خبرات الحوار المختلفة..