أنا أعيش في ألمانيا
وبصراحة يقتلني التسامح العربي
أقارن ما يفعله العرب بالأغراب لديهم (حتى لو كانوا من نفس بلدهم لكن قادمين من منطقة أخرى)، بعنصرية الألمان المقيتة
لو لم أحيا في سوريا فأعرف ماذا يعني التصنيف البشري فقط بناء على المنطقة الأصل ولن أقول الثراء أو المستوى التعليمي (ديري، شاوي، حوراني، كردي) لكنت تألمت معك لشدة العنصرية الألمانية.

بالمناسبة زميلي في العمل بولوني بدأ ذات مرة بنفس إسطوانة التمييز فسألته بصراحة وسأوجه لك نفس السؤال:
في بلدك، هل تتساوى فرص الحصول على عمل أو حتى سكن لثلاثة أشخاص لديهم نفس المؤهلات لكن أحدهما قادم من الولايات المتحدة الأمريكية و الآخر من إفريقيا والأخير من بلدك ذاته.

العنصرية داخلنا، والذي يختلف فقط توصيفنا لها، فإذا مارسناها تكون من باب دعم ذوي القربي أو البحث عن الأفضل، وإذا مورست بحقنا تكون تمييزاً يناقض الأخلاق الإنسانية