لا حلو والله..

الشعب السوري معنا على الحلوة والمرة من أول ساعة، من وقت المؤتمر القومي السوري الأول، بل من زمان أول، من أيام الفتح، بل قبل هيك، من أول الدني متل ما قالت فيروز.

بس شو علاقة الشعب السوري والشعب الفلسطيني، بمافيا آل الأسد؟

مافيا آل الأسد ناصبية كافرة، تدعو إلى منهج أعداء آل البيت، ونحن نرى أن القتال ضد هذه المافيا هو كالقتال مع أبي عبدالله في الطفوف. هاي من ناحية دينية.

من ناحية إنسانية، مافيا آل الأسد هي عدو للبشرية عدو للإنسان من حيث هو إنسان، بل عدو للحياة أيضا، ولا ننسى كيف فلتوا على العجماوات عام أول.

من ناحية سياسية، وجود آل الأسد في المنطقة هو عبارة عن مسمار جحا لإسرائيل، وبحجتك يا بنتي باكل أنا وإنتي، ولا تجد إسرائيل أفضل لها من الأسد وابنه يحكمان دمشق.

من ناحية عروبية، لم يشق إسفين العرب مثل آل الأسد، وكانوا عليهم حربا قديما وحديثا، وحتى حزبهم حزب البعث الذي يفترض أنه قام من أجل وحدة العرب، فأول من شق صفه، وطرد مؤسسه، هو الأسد.

من ناحية وطنية، لا يمكن لسوريا أن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام إلا دون دكتاتورية، ولا بد أن يخلع الأسد وأعوانه ويجتث عبيده اجتثاثا لا عودة فيه حتى تنطلق سوريا إلى التقدم، لأن العبد ليس لحر صالح بأخ لو أنه في ثياب الحر مولود.

على العموم، زي ما قالوها الختيارية، قرررررررررربت.. قربت تخلص. كلها عضة كوساية وبإذن الله بنشوف بشار عم بتلولح مشنقته في ساحة المرجة، وساعتها رح نعمل أحلى عراضة شامية ونغني ونكيد العدا، وزينوا المرجة، والمرجة لينا، وشامنا فرجة، وهيي مزينة.

أما الذي عكفوا على عجل الأسد عابدين، فسيخرجون كما خرج السامري، يقولون لا مساس. وموعدنا معهم حينئذ بإذن الله.