الجيش الكر ينسحب " تكتيكيا " بعد أن فشل في مهمة إحتلال المخيم , هذا التراجع يأتي بعد حشد الجيش العربي السوري قواته لتحرير المخيم وكذلك مقاومة اللجان الشعبية الفلسطينية لوجود قوى مارقة إستباحت أرض المخيم وشعبه , يأتي ذلك بعد تصريحات "الخونة في المجلس الوطني " وال"إتلاف" بأن المخيم أرض سورية ستستخدم ل "معركة دمشق " (يعني قرار إستراتيجي لا رجعة عنه) ولكن بعد أن إنكشف دوره القذر في التسبب بمعاناة الشعب الفلسطيني وبعد الإستنكار الرسمي ل"منظمة التحرير الفلسطينية" التي أوضحت إستنكارها لهذا الفعل الإجرامي وكذلك إعتراض قوى إقليمية تدرك تداعيات هذا الإعتداء والخسائر السياسية المترتبة عليه , أعلن الفئران إنسحابهم

نحن لا نهتم بالمواقف المذهبية المغامرة والشعبيوية وقوى الرفض الإنتهازي الرجعي لبعض الموتورين الفلسطينيين والمذهبيين والتي سببت الضرر لقضية الشعب الفلسطيني أكثر مما فعلته إسرائيل بهم (إلتّم المتعوس على خايب الرجا)
ونهتم بالموقف الرسمي الفلسطيني الذي طلب صراحة بطرد المعتدين على المخيم من الجماعات الدينية المتشددة كجبهة النصرة والإرهاب الإسلاموي الطائفي وما يسمى بال"جيش الحر"
من جانب آخر
أكد مصدر عسكري مسؤول أن إنسحاب الإرهابيين من "مخيم اليرموك" بدمشق جاء بعد مفاوضات أجرتها عدد من الفصائل الفلسطينية مع قيادات الإرهابيين الذين اقتحموه، حيث فقدوا خلال أيام تمركزهم داخل المخيم أكثر من "1000" إرهابي ينتمون إلى "جبهة النصرة" في اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية و وحدات الجيش العربي السوري المتمركزة على حدود المخيم.
و أوضح المصدر أن انسحاب الإرهابيين بدأ منذ ساعات الفجر الأولى نحو منطقة "الحجر الأسود" المحاذية لمنطقة "مخيم اليرموك".