هل هي سفالة أم غباء من الجيش الحر؟
إذا كان كل سلوك إنساني مدفوع الضرورة لتحقيق غاية، فما الغاية من تحرير المخيم ثم الإعلان عن انسحاب تكتيكي منه
بصدق أحتار من هو الاشد وحشية من الطرفين
النظام الذي يضرب مساكن المدنيين أم من تحصن في بيوتهم ليحارب النظام منها
هذا فيديو سمعته فأعيتني الحيلة لفهمه، ليت هناك من يفك لي رموزه أما الأروع فهو عنوان الفيديو الذي لا أدري هل كان اجتهاداً من موقع كلنا شركاء الذي أذاعه، أم من جبهة النصرة المتخبطة نفسها:

خطوة ذكية: انسحاب الجيش الحر من مخيم اليرموك وتسليم أمنه للفلسطينيين

هل من عاقل سواء كان شبيحاً أو مندساً أو حتى إمّعة أن يخبرني ماهي الأهداف التي حققها الجيش الحر في معركة مخيم اليرموك وأين الذكاء في خطوة الانسحاب أو في قرار شن الحرب أصلاً؟

سابقاً لمنا وحشية النظام الذي دفع الناس للنزوح، واليوم الكل يعلم من هو الأحق باللوم،
إذا كان الظالم معروف فإن تبرير ظلم من يحاربه يعني تغيير السيد فقط، هي مازوشية تعني أن العبيد سيبقون على حالهم ولن يتنسموا عبير الحرية التي تغنى بها الكاذبون طوال سنتين

اثنين وأربعين ألف شهيد عدا الجرحى والمشوهين والبيوت التي طالها الخراب كي يحكمنا شلة مراهقين يتعلمون السياسة اليوم وعلينا نحن الشعب الانتظار حتى يكتمل نضجهم السياسي، سنوات أو عقود أو حتى قرون لا فرق، أليسوا هم من جلبوا الحرية لنا، حرية ستجعل كل من تجرأ سابقاً ولامهم بكلمة ملاحق إلى يوم الدين