أسامة ... ربيع .... لؤي .... تحية لكم

دعني أتحدث عن ما يعتقده فريمان و يراه و بشكل عام عن حلب لأني لم أخرج منها طوال الثورة لليوم

9 أيلول قام الجيش الحر بمحاولة لقصف المشفى الفرنسي في حلب و الذي يعتبر دار شفاء الشبيحة و جنود النظام ... أطلق الحر ثلاث قذائف هاون سقطت أول أثنان على بعد 100 متر من بيتي و على بعد 50 متر من المشفى .... سقطت الأولى بشرفة منزل و الثانية بجانب سيارة . خرجت للشارع لأستطلع الأمر وهنا سقطت الثالث على بعد 10 أمتار مني و قتلت فتاة بعمر العاشرة ( رأيت والدها يحملها وهي مضرجة بالدماء لكن وللغرابة لم أعد استطيع تصور المشهد ) .

لكن الجيش الحر لم يمل من محاولة استهداف الفرنسي فضربه بسيارة مفخخة لكن بحجم صغير مما أدى لذعر الطافم و إخلاء المشفى الذي تحول بعدها للثكنة للجيش النظامي ... وهنا على ما يبدو دخلت جبهة النصرة على الخط و ضربت المشفى بسيارة مفخخة بكمية كبيرة لدرجة أن زجاج بيوت دائرة قطرها متر500 صار ملح و توفي مدنيين و عسكريين لكن لم يتجاوزوا العشرة .

أيضاً الجيش الحر دخل بيت أختي بريف دمشق كونها خارج البلد ... حكينا معهم قالوا لن نحرك ساكناً ولن نأخذ شئ لكننا لن نخرج إلا في حال رجعتم لسوريا .... أخبار البيت مقطوعة الأن .

الأن قد يقول قائل : هل تخلى فريمان عن الثورة بناء على ظروف شخصية و حوادث فردية ؟؟؟ طبعاً لا و سأبين موقفي بالرد التالي ....

يتبع .....