بل نعلق
"لا يمكن أن أتصور كيف يشاركنا هؤلاء بل نعلق وحوش العيش على ارض الوطن"
الشغلة ليست رمي مشاعر غير صادقة في الهواء ولعب دور الضحية, هذا زمان ولّى لسبب أن مجمل الأعمال الوحشية ومن هذا النمط تحديدا يقوم بها "الجيش الحر" وجبهة النصرة بشكل إعتيادي والنت يغص بها

بالطبع هذا عمل حقير ومندد به وغير مبرر ولا نعرف بالضبط إذا ما كان موالون للنظام هم من نفذوا هذا التمثيل وبالتأكيد لا توجد توجيهات لهكذا أعمال


إن مئات من هذه الطرق في التعامل مع الجثث وتعذيب الأحياء وقتلهم خلال حفر الأنفاق أو بعده تقوم به عصابات الإرهاب بصورة إعتيادية ولهذا فردة فعل مماثلة وغير أصيلة ممكنة الحدوث بتسبة قليلة (قطع الرؤوس والنحر هي ثقافة متبعة ومتفق عليها بين المتشددين الإسلامويين وخارجة عن نطاق سورية فقد تم إتباعها في العراق وأفغانستان ونيجيريا وباكستان وليبيا وفي ساحات السعودية العامة ) ورغم ذلك يتجاهل بعض أعضاء في "نادي الفكر" ٩٩ بالمئة من الأعمال الفظيعة من هذا النوع تحديدا ويشمئزون من الواحد بالمئة!!

وهل قام "المسيحيون" بذبح أحد كي يتم ذبح مسيحي وتقطّيع جسده ورميه للكلاب!!!!!أو أن يتم العبث والإستخفاف بصليب جندي(وهو رمز أظنه شائع للديانة المسيحية) قبل قتله!! , لا بأس ستجدون عذرا وتجعلونه سببا لتقطيع المئات:

صاندي تايمز:
جهاديون إسلاميون قطعوا رأس مسيحي سوري وقطّعوا جسده وأطعموه للكلاب,
قالت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية، في عددها الصادر يوم الأحد 30-12-2012، إن "متمردين إسلاميون جهاديين يقاتلون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد قاموا أوائل هذا الشهر بقتل الشاب المسيحي أندريه عربش".
ونقلت الصحيفة إن "المقاتلين قطعوا رأسه، ثم قطعوا جسده وأطعموه للكلاب".يذكر أن الشاب المسيحي أندريه عربش كان قد تعرض للخطف منذ شهر مارس/آذار الماضي.




مرة أخرى أي عمل من هذا النوع هو مدان بسبب كونه إهانة للجسد والجنس البشري اللذي هو جسدنا وجنسنا ولا يقبل أي تبرير
زميل مصطفى علي الخوري: إذا إسمح لي أن أطلق نفس عبارتك "لا يمكن أن أتصور كيف يشاركنا هؤلاء !!! " مقولة الأسد أولا أحد رغم أني لا أحبها تعني لا نرضى بأحد غير الأسد رئيس وهو شعار يقصد الإلتفاف حول الرئيس ولاتعني قتل الشعب , لكن "الجيش الحر" وجبهة النصرة هم فعلا أصحاب مشروع إمارة إسلامية مضمونها إجتثاث الآخر تماما وإذا كان معرفك قد أصبح عبئا فلا حرج أن تحتفظ ب"مصطفى" فقط!