يقولون في الامثال:"أطلبوا الحاجات من أهلها"....فعندما تطلب من رئيس العصابة الاسدية التنحي او حتى اجراء اصلاحات،فهذا الاخير تابع ذليل لقم وموسكو،بالتالي كلامك مع "كبير القعدة" يكون أفضل،وهذا الثمن الذي ندفعه كسوريين لاعطاء اقلية لا تملك في داخلها مكامن الشرعية فتلجأ دائما للخارج.
المشكلة لدى النعجة لا تتوقف هنا،بل يتعدى الامر الى امراء الحرب العاملين معه في شبكة العصابة،فهؤلاء لن يتخلوا عن النظام،ولو اراد "الطفل المعجزة" التنحي والهروب،سيقتلونه ويحكمون باسمه وينصبون غيره،بالتالي المواجهة دامية وستستمر حتى اخر كلب فيهم...واخر شهيد في الثوار.
الخطاب الجديد لا جديد فيه سوى ثغاء الاسد الدائم وعوائه المستمر عن وجود مؤامرة وارهاب وغيرها من الترهات والتفاهات والسفسطائيات التي عودنا عليها منذ بداية الثورة،حيث يمكنك ان تلخص خطابه بالجملة التالية:
"ثاث اثاث اثا ثثثا ثث هاهاهاها ثا ثثثا ثاثوثيو ثوريا هاهاهاها"
كما لخصته صفحة سورية ساخرة،فالمعتوه يبدأ خطابه بالحديث عن الارهابيين والقتلة،ثم يستمر بثغاه الارعن ليصل للقول ان انه ما من شريك في الحوار معه!....هذا الاهبل الاهطل الذي حكم بلدا عظيما مثل سوريا....ثم يختم حواره بانه يريد تشكيل حكومة موسعة مع الارهابيين!...هل هناك معتوه مثل هذا؟
طبعا الشعب السوري بنظر الدنيء بشار أسد لا يستحق ان يتوجه له بخطاب مباشر...بل دائما ما يختار مناسبة او "اقلية" للحديث لها و"بالمعية" يسمع السوريين ما يعوي به من يقول انه رئيسهم....وبطبيعة الحال فان 60 ألف "قتيل" ماتوا من السوريين لا يستحقون وقفة من سيادة العاهة ليعزي بهم او على الاقل يشرح ملابسات موتهم او محاسبة من كان السبب في موتهم او التسبب في موتهم...في الدول المحترمة يتم اقالة حكومة كاملة بسبب زلزال ضرب المنطقة !...وفي بلدنا وتحت حكم العاهة الاقلوي يموت 60 ألف دون اقالة "فرّاش" من الحكومة!
باختصار...النعجة تثغي...وتستجدي...وظهر فيها مكامن ضعف لا محدود يبدأ من اختياره للمكان الحصين ...فلو كان رجلا لذهب الى حمص او استقل طائرة هلوكبتر واتجه الى دير الزور،كي يشقوا له رقبته النجسة ويعلموه الادب،ولكنه اختار مكان يبعد عن قصره دقائق وسط اغلاق لكل مداخل دمشق بعد ان اختار نخبة قواته من الطائفة اللا كريمة لتحميه.

هذا رئيسكم يا سوريين....ان قبلتم بالاستمرار تحت حكم عصابته...فلكم ذلك...